Arrayنيوترال : بلاش أنت , انت بالذات بلاش

ده ياما قرينا مواضيعك ومغامراتك , ومتقوليش انك كتبتها بدعوة العلم والتعلم - كنت بتحلقها وتقول : اصلا بتخليكوا قريبين من بعض .
أنا ممكن أكون ببالغ , بس هو ده اللى حصل ...[/quote]

لعلمك الشخصى أنا لم أكتب واحد على ألف من تجربتى وموضوع أنا والنسوان كان مجرد تسخين وبداية لكن أعصاب الإدارة لم تتحمل فقلت الطيب أحسن وهدفى لم يكن إستعراض فحولتى لأنك لو لاحظت ستجد أنى لم أذكر شيئا عن أدائى ولكن الهدف الحقيقى كان كسر هذا التابو وجعل الحديث عن الجنس مثله مثل أى شئ أخر وفى هذا المضمار ممكن تعتبرنى رائد التحرر الجنسى بالمنتدى:cool: والقضية ليست قضية إنحلال أخلاقى كما يتوهم بعض أسرى المعتقدات الدينية ولكنها خطوة ضرورية نحو تحرر المجتمع على كافة الأصعدة فيستحيل أن تجد أمة متقدمة أو على طريق التقدم ومقموعة جنسيا.... طبعا أوروبا وأمريكا خير شاهد على ماأقول ولكن الملفت للنظر بالفعل هو أن القوى الصاعدة حديثا كاليابان ثم الصين والهند وكوريا الجنوبية ترافق صعودها مع صعود صناعة الجنس بها وتستطيع بسهولة أن تجد ألاف المواقع الجنسية لتلك الدول على النت فى حين يندر وجود مواقع جنسية عربية على النت والتخلف الذى نعيشه لايحتاج لدليل أو برهان عليه والأمر يمكن تفسيره بمنتهى السهولة وهو أن المجتمع المقموع جنسيا مشغول طوال الوقت بهم مابين الفخذين وهو الشئ الذى يستحوذ على جزء كبير من تفكيره ومجهوده وبالتالى لاتتوقع منه إبداع أو إنتاج يذكر وماأقوله ليس مبالغة ولكن تستطيع أن تشعر به على المستوى الشخصى فطول ماأنت قاعد هايج وبيضانك ستنفجر من الإحتقان لاهتعرف تركز لا فى مذاكرة ولاشغل وسترى الحياة بمنظار أسود كئيب فى حين لو ربنا وفقك لعمل حمامة بشكل منتظم هتلاقى أعصابك هادية ولم يعد الجنس يشغل حيز كبير من تفكيرك وبالتالى تعرف تشوف مصالحك وماأقوله ليس مبالغة ولكن أقوله من خلال تجربة شخصية ومن ملاحظة المحيطين بى ووجودى بالغردقة لمدة كان بمثابة نافذةأرى من خلالها بشاعة القمع الجنسى الذى يتعرض له الشعب المصرى والأثر المدمر له على نفسية الإنسان.

بالنسبة للحوار الدائر حول صدق ماتقول فتذكر إنك تتحدث مع شخص فاقد لإنسانيته ويقول بوجوب قتل من يرتد عن الإسلام فماذا تتوقع من حيوان مسعور كهذا? وإذا لم توقف الإدارة عضويته هنا فعلى الأقل يجب مقاطعته والتعامل معه كشخص منبوذ وعدم الدخول معه فى أى حوار أو جدل حتى يرحل من هنا غير مأسوف عليه.