تحية طيبة

إننا نتكلم عن حقائق في ممارسات جنسية عند الغرب، نحن لا نعمم هذه الممارسات على المجتمعات الغربية. ولكن هناك نسبة كبيرة من الغربيين يقومون بمثل هذه الممارسات وهذا ليس افتراء على الغرب الكل يعرف ويشاهد. أما إذا أردنا أن نطمس الحقائق أو نحجبها فهذا أمر آخر، إذا نحن الآن لم نعد نتكلم بموضوعية، العاطفة هي التي تتكلم وعندما تتكلم العواطف تغيب سلطة العقل وتظهر الكراهية والأحقاد والذاتية. يجب أن نتقبل الحقيقة معنا أم ضدنا. هدفنا دائماً هو الحقيقة وليس غير الحقيقة، بالحقيقة وبالصدق وبالجرأة نستطيع أن نبني حواراً خالياً من كل أنانية أو مذهبية أو طائفية. فالحقد والكراهية هما أحد أشكال الكبت.

كل المجتمعات تعاني مشاكل معينة، ومجتمعاتنا العربية كغيرها من المجتمعات عانت الفقر والحرمان والاضطهاد. فنحن في طريق التطور والتحديث في مجتمعاتنا.