مصداقية هذا الموضوع, قد تشير إلى أن ألله أبعد من اليكون واقرب إلينا من حبل الوريد..!!

في أحد الليالي الساكنة و الكواكب تدور كعادتها حول النجوم في حالة نجاذب قسري, شمر فينوس ثوبه وامتطى العدم و طار بسرعة الضوء نحو مؤخرة أمنا الأرض حتى ولغ عنق رحمها فأرهصت ثم أنجبت كويكبا جميلا شبيها لها قريب منها ثم حين بلغ الحلم ابتعد عنها حتى النهاية لكنه ظل يدور حولها بحب و حنين حتى تاريخه. هذا الكويكب هو القمر..!!

إلا أن هذه الحركة الكونية, أكدت لنا أن التجاذب بين الكواكب و النجوم يتم من حلال تلك الانحناءات التي تعتري كل الكواكب. فلولا ذلك الانحناء الموجود في أمنا لما غامر فينوس بنكاحها. و لكن الأرض (الأنثى) لم تكن بذلك الشبق الذي يختزله فينوس, بل كل همها ما ينتابها من فراغ رحمي داخلها, و ترغب في ملئه, ولم تجد وسيلة في ذلك الا بمغازلة فينوس بحدبة مؤخرتها الجميلة, و حصل ما حصل..

يقول علماء الفلك, وهم على خلاف من "علماء" الفقه شكلا و مضمونا. يقول هؤلاء العلماء, أن القمر حين كان خديجا كان قريبا للغاية من الأرض. أي على ارتفاع بضع كيلومترات من سطح الأرض. لكنه سرعان ما بدأ يرتفع و يبتعد حتى غاب عن أرضنا..

هذه اشارة قوية أن أمنا الأرض لم تنجب سوى فتى واحدا. وهو ذكر لأنه لم ينجب و لن ينجب. لكنه جميل و ان كان تكوينه العشوائي أتى بعد مخاض طويل داخل أحشاء امنا الأرض..

الدائرة التي أنطلق منها فينوس حتى الانجاب الوحيد هو في اعتقادي سرمدية الحياة على الأرض. فالمرأة تثير الرجل بكل ما هو محدب فيها, و الرجل لا يقاوم رؤية أرداف في استدارة الكانتلوب و لينه. لكن دافع المرأة هو احساسها الدائم بفراغ رحمها, فترى في الرجل فينوس الذي سيطلق منها قمرا جميلا. وهذا ما يحدث و يحدث..

الا أن موت الانسان مثلا كشف أمرا خطيرا. فموت الكائن يحيله الى عفن يطلق الديدان من جسده. ليس الديدان فقط, بل أحياء أخرى, بعضها يزحف و البعض منها يمشي و البعض الأخير يطير..

هذا الموضوع أثار كثير من العلماء. فما خرج من الأرض هو نفس ما يخرج من الميت. أي أن الأرض أمنا قد..ماتت..!!

لذا يعتقد البعض أن الله..مات..!!

هذا ليس قولي ..قولهم..!!

تحياتي للجميع

حسام راغب..