جريمة كبرى في مصر ترتكب من الجيل الجديد من المترفين الذين يقفون في نهاية سلم المتضررين من كوارث عرضية طارئة أو نتيجة أزمات دولية تجتاح بقية الدول في العالم كأزمة ارتفاع الأسعار أوهبوط أسعار اسهم البورصة وغيرها من الأزمات الدولية .
فـ بعد كل أزمة تطلق الدعاوي من الجيل الجديد بقدف سيادة الرئيس واسرته الكريمة بكلام بذي والاساءة للحكومة ورجال الحزب الوطني بيث الاكاذيب، بل وصل بهم الأمر الدعوة جهراً للعصيان والإضرابات ، كل هذا يأتي عبر وسائل الاتصال ألحديثه ( الانترنت) التي لايملكها ولا يستطيع استخدامها سوي أبناء الطبقات التي استفادت كثيرا من التحولات ألاقتصاديه‏ .‏
القذف بالكلام البذي لرموز الدولة ودعاوي العصيان والإضراب هي لعبه جديدة من العاب الصبيان المراهقين يمارسونها بغير وعي أو فهم‏,‏ يثيرون بها نار الفتنه بين الطبقات البسيطة‏ في مصر ، بينما هم سعداء بلعبه سياسيه قذرة ، وحقيقة أجد أن هنالك تهاونا كثيرا من أمن الدولة مع أبناء تلك الطبقات في سلوكياتهم ، وإذا كان اباوهم قد انصرفوا عن تربيتهم لجمع الأموال‏ ، فان الدوله ممثلاً في أجهزتها الأمنية مطالبه الآن بالقيام بما عجز الآباء والأمهات عن فعله مع أبنائهم‏ من تربية قويمة , فلقد تجاوز هولاء كل حدود التسامح بعد التسامح من تهديد لرجال المرور والشرطة والمواطن العادي بنفوذهم وقدرتهم علي اختراق القوانين استنادا إلي أموال أبائهم ونفوذهم ألمستحدثه.
صحيح أن اخطاوهم كانت فرديه تمس شخصا لديه روح التسامح‏ ..‏ أما حين يتحول هولاء بعبثهم إلي امن الوطن فليس من حق احد ان يتسامح معهم مهما تضخمت أموالهم أو بلغ نفوذ أبائهم .. ؟
نحن أمام ظاهرة جديده بلغت حدودها للضرر الوطني ’ فحين يصل التدليل الي حد العبث بمقدرات الامه وامن الشعب ..؟‏
عندها يجب أن تقوم الاجهزة الامنية (أمن الدولة) بواجبها لتردهم الي تربيه وطنيه حقيقيه‏ ، فليس الوطن من بقايا نفوذ ابائهم .. يفعلون به ما يشاءون‏.‏

‏

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني