شغل عقلك كتب:تحياتي

الزميل مستخدم العقل

سؤال لحضرتك

أليس إثبات وجود عقوبة الغشاوة على البصيرة و الختم على القلب والسمع يؤدي إلى إثبات وجود الله تعالى عز وجل؟؟؟

وأيضا أليس إثبات وجود الشيطان يؤدي إلى إثبات وجود الله تعالى عز وجل؟؟؟

حضرتك شاهد ت في هذا المقال شخصين يحرفان الكلام عن مواضعه ولا يصدقان ماتراه عينيهما
ويوسوس لهما الشيطان كي ينشرا أذاهما للغير

ماهو التفسير العقلاني المادي لهذه الظاهرة ؟؟؟

لوكان فرضا التفسير عادات وتقاليد فهذا لا يكفي لأن العادات والتقاليد السيئة الباطلة ممكن تغييرها وخصوصا عند التدقيق فهذا الفساد له أكثر من 10 قرون من الزمن ، وقد حدث مثلاأنه كان حجاب ولحية في أوربا وحتى ألبسة قديمة تمكنوا من تغييرها

والعدد أيها الزميل أمثال هذين الشخصين ، العدد بمئات الملايين هم ليسوا كذا شخص وهم كلهم على نفس الوتيرة

قال الله تعالى :( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )سورة الإسراء - سورة 17 - آية 78

هذا بالإضافة كما لاحظت حضرتك وجود تحريف كلام عن مواضعه وبشكل واضح ولكنهم لا يدرون مايفعلون فهم وكأنهم لا يعلمون أن عبارة (كبد السماء) هي كلام مضاف إلى التفسير وغير موجود في الأية الكريمة
وحتى كلمة دلوك لا يوجد دليل أنها تعني زوال أو ميل ومع ذلك تجدهم مصممين على ذلك

وحتى لوكانت دلوك تعني زوال ، فالشمس لا تزول وقت الظهر ، والشمس هي في رحلتها تميل للأعلى أو للأسفل من الشرق للغرب وليس فقط في منتصف النهار
ويتجاهلون معنى كلمة دلك أو( دعك ) المعروفة في الأدب العربي الجاهلي والمعاجم والتي يتطابق سياق المعنى وهوشكل الشمس وكأنها تندعك وهي تتجه نزولا تحت خط الأفق وقت الغروب

وأما عن زلفا فهي عدد مرات التقرب لله تعالى عز وجل من الليل ،ووقت الليل هو وقت واحد ، وخلاله يحدث عدد مرات من الصلاة ، ولكنهم يحرفون الكلام عن مواضعه ويقول بعضهم أن الليل فيه صلاة الغروب و صلاةالفجر !!! وطرفا النهار الظهر والعصر!!!


ألا ترغب حضرتك بالتفكر بكلامي وعلى مهل وروية ودون التسرع ربما يوما ما نتحد ، ربما ربما ربما