الطلاق ارتفع تدريجيا في جميع انحاء العالم منذ الثورة الصناعيه وما زال في تصاعد إلي ان يصبح الزواج الإنجابي من مخلفات الماضي ومصر هي جزء من العالم ولا تختلف عنه في شيئ فلا علاقه بين روبي وهيفاء ونانسي والعجز الجنسي وبين ارتفاع حالات الطلاق

الأمر وما فيه ان المرأه دخلت سوق العمل وتخرجت من الجامعه واصبحت قاضيه واستاذه وند للرجل في معظم مجالات الحياه , وكفلت لها الدساتير الحديثه وحقوق الانسان بمفهومها العصري حقوقا متساويه للرجل وحقق لها عملها استقلالا اقتصاديا , فلم تعد مجبره علي رفع ساقيها مقابل الطعام والمأوي , وفي مقابل ذلك نجد ذكور لا زال يعتقد انه حصل علي صك ملكيه مقابل المهر والشبكه وقائمة المنقولات ولا زالوا يتعاطون مع المرأه وفق حديث محمد من بات زوجها غاضب عليها باتت الملائكه تلعنها حتي الصباح وحديث آخر فيما معناه انه علي المرء ان تلبي دعوة زوجها إلي الفراش حتي لو كانت علي ظهر بعير , و في الكتاب المقدس أن الرجل رأس المرأه .... الخ ومع هكذا تغيرات لابد ان ترتفع حالات الطلاق بسبب انقلاب نمط الحياه الذي ظل سائدا العالم عشرات القرون والذي وصل لنا متأخرا منذ اقل من 100 عام فقط