المرحله الرومانطيقيه

اول يوم استلمنا المهمات , وكانت مقاسات الملابس فضيحه وكذلك الحذاء من الداخل صخري الملمس وفضلت اعرج اسبوعين وطلب منا المبيت داخل احد العنابر علي الارض والمكان اشبه بزريبة مواشي وعشان كان الجو صيف نار فرشت البطانيه علي الارض امام العنبر ونمت حتي الصباح وفي اليوم التالي كنا نقف طوابير ونتعلم الخطوه المعتاده تعرفت خلالهم علي صف ضابط (رقيب اول ) محمد عبدارحمن مساعد اركان حرب تعليم الكتيبه (اركان حرب منحها لنفسه ) والراجل صراحه كان حدوته , يعز الأذي مثل عنيه تمام واول معرفتنا بيه كانت من خلال طابور ثبات , ولا اذكر ما الذي فعله احد الجنود فأمرنا الأنبطاح ارضا واخذ يمشي علي ظهر كل واحد فينا بحذائه وبعد ذلك امرنا بالزحف , والزحف لمن لا يعرفه هو ان تضع يديك خلف ظهرك وتزحف علي الارض مثل الثعبان مستخدما فقط عضلات ظهرك ,وباقي اليوم نظل واقفين في طوابير ثبات في القيظ ووجدت ان الموضوع كده هيبقي واقف بخساره , وراح اتبهدل ببلاش فبقيت ازوغ في اول اليوم وكل ما لاقي فيه جرد للعساكر ارجع الطابور في الخباثه , وبقيت بارع في الحكايه دي بيقت اقف في آخر الصف واستغل أي غفله للضابط الصف واروح شايل الطاقيه ومنسحب بهدوء وكأني واحد معدي وخلاص وخاصة ان المعسكر كان فيه 5000 عسكري وفي جو زحمه زي ده سهل الزوغان واروح اقعد تحت اي مكان ظل واراقب الطابور ولما القيه مسك الورقه وبيتمم علي السريه (80جندي) ارجع اتمشي ناحية المجموعه وانضم ليها بدون ما حد يشعر ولأن العدد كان كبير لسه جايين ملحقش حد يحفظ اسماء او اشكال وهكذا كانت تمضي الايام الاولي , نوم علي الأرض وطوابير ذنب

يتبع