شخصيا ارى ان موضوع الله هو ايضا من مشاكل حزب شيوعي في منطقة اسلامية، بل وان هذه المشكلة يجب اعطاءها دورها والاهتمام بتتداعياتها، فأحيانا قد تكون حاسمة..
ان من واجب اعضاء الاحزاب ان يتكلموا بلغة " محلية"، وان يتقنوا اللغة المحلية، ويتمكنوا من مفرداتها.. وطالما ان هذا الموضوع هو " الممتع" للشباب، فمن الاولى معالجته، خصوصا وان مواضيع الشيوعية غالبا مملة، والرفاق اخصائيين في خلق الملل، إنطلاقا من تكرار النصوص.. وهو الامر الذي يجعل العديدين يفضلون مناقشة الدين (الشعبي بتعبيراته) على الاقتصاد والطبقة العاملة ذات التعاببر الاكاديمية..
اتذكر شخصا ريفيا كان يروق لي سماع المواضيع الشيوعية منه، إذ كان يحولها الى اللهجة المحلية ويطرحها بنماذج محلية ليست فقط مفهومة بل وممتعة ويسارع الجميع للمشاركة..
ان تحويل الموضوع الذي جرى بحضورك هو علامة على خطأ اللغة المستخدمة، والالتزام " بالنص" الاكاديمي.. بمعنى اخر، يجب " تعريب الشيوعية".. الى المحلية