حينما قرأت "الأرثوذكس يهود" , تذكرت ان أبى قال لى نفس الجملة من عدة سنوات حينما أعتنق الفكر الإنجيلى. ربنا يسامحك يا بيشو

شوف يا دكتور

فى شىء مُعقد كدة اسمه "المُلك الألفى" , و بدون تفاصيل الملك الألفى , فى الرؤيا هو ان المسيح سيملك ألف سنة. الفكر البروتستانتى يرى ان المسيح سيملك هذه الألف سنة على الارض , و سيكون مقره فى اورشاليم (القدس). فى شىء تانى مُعقد فى الفكر الإنجيلى اسمه "الإختطاف" و هو بدون تفاصيل ايضاً , مرحلة قبل المجىء الثانى للسيد , اى مسيحى يُشترط فيه انه "مؤمن" (اللقب دة له عدة دلالات فى الفكر الإنجيلى مش مجرد واحد مؤمن بالمسيح بس) هيتخطف ان شاء الله على فوق. فى بردو شىء تالت مُعقد و مكلكع اسمه "الضيقة العظيمة". فترة الضيقة العظيمة دى هى الفترة ما بين "الإختطاف" و "المجىء الثانى" للمسيح. فى خلال الفترة دى لن يكون هناك شخص يستحق دخول السماء موجود على الارض , كلهم اتخطفوا خلاص. و فى الفترة دى هيحصل كوارث ربنا لا يُريك يعنى , و لن يُسمح لأى شخص بالتوبة فى هذه الفترة. الفكر الإنجيلى يرى ان اليهود فقط سيُسمح لهم بالتوبة فى الفترة دى اللى اسمها "الضيقة العظيمة" و بتقع بين "الإختطاف" و "الملك الألفى" و الباقى على جهنم عدل ان شاء الله.

لأن اليهود كدة كدة هيتوبوا بالتأكيد فى الفترة دى لما يلاقوا كلام سفر الرؤيا اتنفذ , و لأن المسيح سيملك الألف سنة على الارض و مقره فى اورشاليم , وُجدت حركة اسمها "المسيحية الصهيونية" , و هى التى تُساعد اليهود الآن , و غالبية المسيحيين البروتستانت فى اميركا من الفئة دى.

دة كدة عرض مُوجز للمُوجز نفسه , لأن 90 % من البروتستانت العرب مش فاهمين الموضوع اساساً.

شىء أخير: الكاثوليك و الأرثوذكس يروا ان كل ما ذكرته بالأعلى مجرد خرافات و أننا نعيش الآن فى فترة الملك الألفى بالفعل و مفيش ولا صهيونية ولا اورشاليم ولا اختطاف و الكلام دة.

تحياتى