انا من المتضامنين دائما مع الأقليات لما عانوه في بلدي العراق أيام حكم صدام ويعانونه حتى الآن في العديد من الدول العربية الاستبداية، ولذلك فأنا مع الأمازيغ قلبا وقالبا، ولكن لست مع المتطرفين منهم مثل السيد أحمد الدغرني الذي يبدو مستفزا كلما ظهر على الفضائيات.
واعتقد ان النظام المغربي الجديد، أعني نظام الملك محمد السادس أنصف الثقافة الامازيغية من خلال انشاء مؤسسات ثقافية خاصة بها ودعم المهرجانات التي يقيمها الناشطون الأمازيغيون مثل المهرجان الذي نسمع عن اقامته سنويا في مدينة اغادير اضافة الى الترخيص لصحف ناطقة باللغة الامازيغية وتخصيص اذاعة لهم ونشرة اخبارية تلفزيونية بهذه اللغة.

وبهذه المناسبة أود الاستفسار منك حول سبب عدم زواج الملك محمد السادس من أمازيغية في حين جرت العادة أن تكون أم ملوك المغرب من الأمازيغ، ولماذا كسر هذا التقليد بالرغم من ان امه الأميرة للا لطيفة امحزون امازيغية؟