Array
انا اعتقد ان مسالة الايمان مسألة شخصية و هي ليست غصبا و من حقك ان تختار ما تريد دون ان يفرض عليك احد ما تريد

و انا هنا ابدي رايي و هو بالمناسبة رايي وحدي ويخصني انا
القران الكريم مليء بالمعجزات التشريعية و اللغوية و العلمية

اقرأ مثلا قوله تعالى

خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأََرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّىً أَلاَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ

الا يدفعنا هذا للتساؤل حول علاقة الليل و النهار بكروية الارض ؟؟؟
و هل تحمل الاية معنى اخر او تحتمل تفسيرا مختلفا؟
و كيف يمكن لعربي عاش معظم حياته في مكة منقطعا عن مصادر العلم ان يتحدث عن كروية الارض؟؟؟

تحياتي للجميع
[/quote]

العزيز العنكبي تحياتي
عندما نتكلم عن القرآن على انه " بذاته البرهان على انه من عند الله"، فيجب ان يكون الكتاب دال على كاتبه الذي يقدم لنا صفاته. والقرآن يتكلم عن انه من " إله : عالم، كامل، سامي، لاحدود لقدرته"، والكتاب يجب ان يعكس ذلك بدون اي تقصير. القرآن يجب ان يكون كامل، سامي، ومن ضمن كماله كونه قادر على تحقيق الهدف الذي جرى صياغته من اجله. هذا هو مستوى الاعجاز الوحيد المقبول لدلالة على مصدر الهي.

فهل يحقق القرآن هذه المزايا؟

شخصيا استطيع ان اقول لك ان القرآن لايملك اي اعجاز على الاطلاق، لا تشريعي، ولالغوي، ولاعلمي.
تشريعات القرآن هي تشريعات كانت موجودة قبله، ولم يأتي بجديد في هذا المجال.
لغة القرآن ليس فيها اي اعجاز لان القرآن هو كتاب العرب الاول، وعلى اساسه جرى وضع قواعد اللغة، وبالتالي فاللغة تقارن به ولايقارن باللغة، وبالتالي لايمكن مقارنته بسابق له للقول بإعجازه بالمقارنة، في حين ان اللاحق له مربوط به لكونه هو " اللغة والقاعدة"، واي خطأ يجري تصحيح اللغة وليس القرآن، بإعتبار اللغة العربية جرى بناءها على القرآن وليس العكس.
والاعجاز العلمي هو وهم وتلاعب بالكلمات. كما ان الايات القرآنية اوصلت كبار " علماء الاسلام" الى ان الارض مسطحة وثابتة، وهذا بذاته يشير بوضوح الى فشل الله اعطاء صياغة لاتؤدي الى البلبلة وتعطي انطباع غير صحيح. بمعنى اخر ان صياغة القرآن يمكن ان تؤدي بالمرء الى الضلال وليس الى فكرة صحيحة، لعدم حسن اختيار الله لتعابيره بدون ان تؤدي الى خلاف او تحتاج الى تتدخل الانسان لتصليح المعنى او إعادة تأويله للهروب من عدم صحة المعنى الظاهري. والحكم في كل ذلك، ومدى صحة من عدم صحة تفسير الانسان يرجع للانسان نفسه.. هذا في ذاته نقص كبير ويطعن " بكمال" القرآن، الذي بدوره يطعن بإمكانية نسبة القرآن الى إله كامل وقادر، ويقفد القرآن كل " اعجازاته المتفرقة" على فرض وجودها.

على القرآن ان يكون معجزا، على الاطلاق، او غير إلهي، وليس هناك اي امكانية للتنازلات او تقطيع الاعجازات وتفصيلها.. والقرآن فشل في ذلك بتفوق، بدليل مااشرت اليه وبدليل النتائج الذي خلقها في الواقع العملي

كل الود