Array
أول خازوق يدقه باراك أوباما بمؤخرة العرب ????
[/quote]

:lol:

وهل كان اوباما عربى او من اصل عربى ؟؟

يادكتور بسام :

لن تقوم للعرب قائمه الا بان يصبحوا مؤثرين فى المجتمع الدولى , وان تكون لديهم المقدره ان يهددوا المصالح الامريكيه والاوروبيه , وان يكونوا قادرين على شل اقتصاد تلك الدول لو ارادوا ذلك .

امريكا تناصر اسرائيل وتدعمها وهى عبء سياسى واقتصادى عليها , وهى بمثابه ابنتها الصغرى , كل هذا ليس لشىء الا لان دوائر المال والاعمال يمتلكها اليهود , ولديهم القدره بما يملكونه من قدرات اقتصاديه واعلاميه وبالتالى سياسيه , على التاثير على الناخب الامريكى بحيث ينجح اوباما ويسقط ماكين او العكس .

لو لم يقم اوباما بزياره اسرائيل وارتداؤه للطاقيه اليهوديه وبكاؤه امام الحائط , واعلانه عن بقاء القدس عاصمه موحده لاسرائيل , وادانته للعمليه التفجيريه اللتى واكبت زيارته وبنفس اللغه الخاصه بالحرب على الارهاب , لما نجح اوباما واصبح رئيسا للولايات المتحده الامريكيه .

المصيبه بقه ان العرب لديهم تلك القدرات والامكانيات والوسائل للتاثير فى الاقتصاد العالمى , ويكفى خبر توقيف ابن القذافى ( هنيبال ) فى سويسرا وما اتخذته ليبيا من اجراءات وتصريحات جعلت وفدا سويسرا يقوم بزياره ليبيا لتوضيح الموقف والاعتذار عن اى شىء يمكن ان يسىء الى العلاقات السويسريه الليبيه .

العرب يمتلكون اهم مقومات الاقتصاد العالمى , وهى بالطبع الطاقه , وبشىء من الدبلوماسيه والحصافه السياسيه يمكنهم ايضا تكوين لوبى من الدول غير العربيه واللتى تملك كميات كبيره من الطاقه وتعاديها امريكا مثل ايران وفنزويلا , وفى تلك الحاله يستطيعون شل الاقتصاد العالمى ان هم ارادوا ذلك , وبالطبع فيستطيعون بكل سهوله تحقيق اهدافهم ومصالحهم السياسيه على حساب اسرائيل واللى يتشدد لها .

ولان امريكا تعلم ذلك فهى تتبنى فى تلك المنطقه سياسه " فرق تسد" , سواء على مستوى الدول , او على مستوى الدوله الواحده , فكل الاسافين المدقوقه بين الدول العربيه وبعضها البعض لابد وان تشم بها رائحه امريكا , وكذلك النزعات الانفصاليه القائمه على اساس عرقى او طائفى , ايضا لو بحثت خلفها وخلف مصادرها ستجد ان جميع تلك المصادر نبعت من الاراضى الامريكيه .

المصيبه الاكبر اننا نعلم ذلك ونقف مكتوفى الايدى حياله , وكان مستسيغين لذلك الامر .