Array

اكتشفت أن تكاليف الحياة تدفع الإنسان إلى إهمال الملذات البسيطة، لكنها حقيقية! حقيقية إلى درجة من البساطة كنا قد نسيناها منذ سنوات...
كأنني أتناول وجبة الإفطار لأول مرة في حياتي ... لم أدرِ من أين أبدأ!!! فالحواس كلها باتت تتلمظ جوعا وشوقا إلى رشفة شاي، قضمة خبز، حبة زيتون نضرة! أم نظرة إلى السماء؟ إلى الشجر؟ إلى الشارع الفارغ؟؟؟ ... هل نسينا تلك اللحظات البسيطة فعلا؟؟ أم أننا تناسيناها؟

هذه هي الحياة ...

(f)
[/quote]

يلعن ابو هالحياه

عدت إلي البيت منهك النفس والجسد أثر بمبه خدتها في موعد غرامي طال التحضير له وجري احتساب موعده بدقه حيث يكون الرفاق في الخارج , وانتهي الأمر بأنها لم تتعرف علي كفايه وانها تحتاج مده اطول حتي تطمئن لي .... الخ العبط بتاع النسوان ده , مع انها هي اللي الحت وطلبت تقابلني , لكن معلش تتعوض

ودخلت البيت ونمت وصحيت لقيت الرفاق عادوا من العمل وتناولوا الطعام وشربوا معسل وتركوا المكان مثل ساحة معركه , نظرت يمنه ويسرهع وجمعت المخلفات ووضعتها في القمامه والآنيه المتسخه اضفتها للموجوده في الحوض من قبل وفتحت التليفزيون , وبعد مده شعرت بالجوع فنظرت اي طعام موجود فلم اجد ولم اجد لدي رغبه في اي ديليفري وفكرت ما هو اسعر شيئ ممكن اتناوله ولا يحتاج اي مجهود وفي اسرع وقت , تناولت 6 حبات بيض من الثلاجه , ووضعتهم في طاسه بها ماء ووضعت الطاسه علي النار ووضعت بجوارها براد الشاي , ودخلت الحمام , وخرجت فرفعت البيض من علي النار وصببت الشاي واضفت له الحليب وقشرت البيض وتناولت 6 بيضات بدون خبز او قبلات او حتي ملح وشربت الشاي بحليب واكملت السهره امام التليفزيون , وفي الصباح صحوت وعلي طلقات كيماويه تبين اني انا مصدرها , وحاسس بحالة اعياء شديده مع رغبه في التقيوء وحاولت ان اتقياء ولكن لم يكن يوجد شيئ بالمعده حتي اتقيأه , ومنذ الأمس وحتي اليوم وانا حاسس ان فيه مزرعة بكتريا في امعائي ومصارين بطني مقلوبه علي الرغم من عدم وجود اسهال او مغص , وحايا اضع امامي نصف كيلو ليمون (كلت 4 حبات لحد دلوقتي ) , حتي اطهر معدتي من وجبة البيض .

ممكن يا كيمو تقول طيب واحنا مالنا ومال وجبة البيض وما علاقتها بالموضوع

وجبة بيض ( بسبب الكسل ,وعدم وجود طعام آخر جاهز ) + بمبه في موعد عاطفي = .........؟