اقتباس:  على نور   كتب/كتبت  
 ارجو ان لا يتحسر اللبنانيون على الوجود السورى الدى جعل اللبنانى يقطع لبنان من جنوبها الى شمالها دون خوف  

طبعاً لأنه إحتل كل شبر فيها!! من أول المطار الذي تستقبلك فيه صورة الأسد بالحجم الطبيعي وحتى حوائط البيوت والطرقات السريعة والغير سريعة التي شوهتها العبارات من نوعية "عاش الأسد الى الأبد" "وباسل مش عارفة ايه!!

ولا نحتاج طبعاً أن نذكر الجميع بأن العسكري السوري -اللي هو فعلاً أغلب من الغلب, ولكنه يستند على سلطة هي تقمعه بدورها, وهي أيضاً التي تسمح له بذلك الهامش اللازم لبقاءه على قيد الحياة, والذي ينقل من ثقبه الضيق جداً القمع لمن يقعوا تحت سيطرته, ليس لشيء سوى لضمانها إحكام سيطرتها عليه- ذلك العسكري الذي يعيش على الحواجز السورية في لبنان, هو يتعامل مع الشعب اللبناني الصديق بأفراده فرداً فرداً -لأنهم علموه في الجيش أن يحترم خصوصية الأخرين- بكل إحترام ومودة هي في الحقيقة متبادلة بين الطرفين لوعيهم الحقيقي بطبيعة علاقتهم الإنسانية -التي أراها انا شخصياً معقدة جداً- وأن هذا الجندي, هو الصديق والأخ الي لم تولده ولادة !! (أقصد أمه اسم الله عليها :) )



هل تعي فعلاً ماتقول أم أن إعلامكم الرسمي قد نجح نهائياً في مسح آخر تجوفات في منطقة المخيخ, فأصبحت هذه المنطقة في نعومة السيراميك الأسباني العالي الجودة؟؟