هــزيــز
عضو متقدم
المشاركات: 342
الانضمام: Dec 2007
|
نموذج أوباما و بدون الكويت
Arrayقال ابن القيم شيخ السلفية "أينما وجد العدل فثم شرع الله"[/quote]
الزميل الكريم..شكراً لك على أية حال ,,رغم عدم درايتي بما تهمز اليه
Arrayقلبي معك يا زميلي العزيز و أتمنى صلاح الأحوال
لكن إلا أن تنصلح الأمور فلما لا تطلب اللجوء الى إحدى الدول المتقدمة مستغلا أوضاعك تلك
هذه مجرد نصيحة [/quote]
لأخ الفاضل Yusuf شكراً لك على هذه المشاعر الطيبة,,قد نصحني الكثير من الأخوة بالإقتراح الذي تفضلت به وهو يذكرني بماري انطوانيت والبسكويت المزعوم ,المشكلة ياعزيزي تكمن في ظن الأغلبية بأن مسألة الهجرة هي مسألة بسيطة وهينة ولا تنتظر سوى اقتناع صاحبها بفكرتها ومن ثم الموافقة عليها والإنطلاق ولكنها في الواقع ليست بالأمر الهين ومكلفة هذا اذا ما اسثنينا عامل "الحظ"الذي يلعب دوراً فيها ناهيك على الجوانب الأسرية والإنسانية التي تمنعني من ذلك فأنا مسؤول عن والدتي واخوتي وأشعر أنهم بحاجة ماسة إلي فقرار مثل هذا يصعب علي اتخاذه
:98:
Arrayآن الاوان بالفعل لوضع حد لهذه المهزلة, فبمجرد قضاء بضع سنوات في دولة اجنبية يتحصل المرء على الجنسية, وفي حالة الولادة يتحصل عليها اوتوماتيكيا .. ولكن ان تولد اجيال في بلد ما وتحرم من العيش الكريم و تظل بدونا فهذا غبن بالفعل.
على الحكومات بالفعل ان تضع حلا جذريا سريعا لهذه الفئة, لان ترحيل و تاجيل الحل يفاقم المشكلة ولا يحلها, فمن كانوا 20 الفا صاروا 100 الف ... وبعد عقود سيتضاعف الرقم .. الحل من وجهة نظري كالتالي:
1- يمنحونهم جميعا الجنسية.
2- يمنحون من ولدوا على ارض الكويت الجنسية مع السماح لهم بكفالة آبائهم.
3- يبحثون لهم عن دولة اخرى تقبلهم و توفر لهم العيش الكريم.
4- تنشا الدولة افران و تقوم بجمعهم و من ثم حرقهم جميعا.
ولا توجد حلول اخرى من وجهة نظري لحل هذه المشكلة سوى الحلول الاربعة المذكورة اعلاه.
وكما هو معلوم لا يمكن لاي دولة ان تقبل بالحل الثالث اي بتجنيس هذا العدد من البشر تحت اي ظرف من الظروف, والحل الرابع لا يمكن ان يقبل به انسان عنده ذرة عقل او انسانية, بالتالي فلم يتبقى لنا سوى الحل الاول و الثاني, وليت الحكومة الكويتية تتخذ هذا القرار و تحل هذه المشكلة مرة واحدة و للابد.[/quote]
الاخ الكريم الحر تحية طيبة
يبدو لي بأن معلوماتك حول القضية جيدة وجميل جداً ما ذكرته رغم تحفظي على بعض الحلول التي ذكرتها
بالنسبة لرقم 1 فهو يحتاج شجاعة من أصحاب القرار فهم لا يتجرأون على فعلها مع المستحقين فقط,يعني نحن دائماً نسمع حتى من اعتى اعداء البدون بأنهم مع المستحقين من البدون ولكن من هم؟؟وكم عددهم؟؟لا نعلم حتى الآن!! مجرد أسطوانة مشروخة للهروب من المسؤولية ودفن الرأس في التراب والغرض دعاية إنتخابية لعضو وأخلاقية لمسؤول,فحين تعترف بوجود مستحق فأنت تقر بأن كان ولازال هناك ظلم وضياع وتشريد يقع على فئة معينة مستحقة, فنحن لا نريدهم بأن يمنحوا "جميع"البدون فليمنحوا هؤلاء المستحقون الذين صدعوا رؤوسنا بهم من باب لنفترض جدلاً او حتى اضعف الإيمان فهم قاموا مؤخراً بإصدار قانون الألفين والذي يقتضي تجنيس ألفين شخص كل عام لكن الذي حدث هو انهم اوقفوا هذا القانون لفترة 4 اعوام تقريباً دون سبب او مبرر ودون محاسبة او مساءلة تذكر لأي مسؤول رغم انهم استغلوا هذا القانون لتشويه صورة البدون وضربوا به عصفورين بحجر فمن جهة جنسوا عرباً واجانب لديهم جناسي لدول أخرى وما يشفع لهم هو ان هذا طباخ الشيخ الفلاني وذاك سائق التاجر الفلاني وهذا نسيب العضو الفلاني وصرحوا بهذا في العلن ومن جهة أخرى يوهموا الناس بأن هؤلاء هم البدون الذين تتعاطفون معهم إذن هناك مشكلة أوقفوا هذا القرار لـ4 أخرى وهكذا دواليك ناهيك على ان قانون الألفين أكبر عدد تم منحهم الجنسية عن طريقه لا يتعدى 600 شخص واذا سألتهم قالوا لك ان بند القانون يقول يتم تجنيس كل عام على ان لا يتعدى العدد الإجمالي عن 2000 شخص,,وهو في افضل الأحوال لايتعدى 600 شخص!والبدون منهم لا يتعدون 24 شخص
أما الحل رقم 2 فربما يتم العمل به لأنه أساساً لايوثق للبدون عقود زواج فلا ضير منه على أي حال
بالنسبة لـ3 فقد تم تسريب اخبار عنه قبل فترة ليست بالبعيدة بأن هناك مفاوضات وعروض مادية مغرية لجمهورية جزر القمر مقابل توطين كل عائلة من البدون وشارك في هذه المفاوضات ممثلون عن حكومة الكويت والسعودية والإمارات ولكنها واجهت موجة من الإحتجاجات والرفض من قبل اعضاء البرلمان القمري
تصور ذلك!!وصل الأمر الى حد القوادة..فنحن سمعنا عن قوادة السماسرة على العاهرات ولكن لم نسمع عن قوادة الحكومات على الشعوب!!
اما الحل رقم 4 فهو ليس في صالحهم والا لما ترددوا في العمل به والسبب هو أننا ايدي عاملة بالمجان وبرواتب زهيدة في كل مكان ندفع ولا نقبض البته,لسنا كالايدي العاملة التي تأتي بمفردها وتودع مالها بل نصرفها على انفسنا وعوائلنا داخل البلاد ندفع حين نعالج وحين نتعلم وحين نراجع جميع الجهات الحكومية والأسعار زيد وبارك كل سنة يقابلها زيادة لرواتب المواطنين وانحطاط معيشي للبدون,فما ينقصنا فقط جوازات من جزر السيشل او الواق واق ونكون سمنة على عسل فسياسة جعلنا كالحذاء نلبس في اشد الأزمات ويلقى بنا عند زوالها باتت تشكل خطراً, لأن القضية في طريقها الى التدويل..
(f)
|
|
11-09-2008, 05:54 AM |
|