Array
الفاضل الفاروميو

بولس ليس في مصاف من نقضوا الناموس .. بولس ثبت الناموس لكنه اكد عدم نفعه وصلاحيته لنيل الخلاص

تحياتي
[/quote]

أهلا بالزميل السرياني ، كلامك السابق عن بولس يماثل كلام الذي قال
: فلان لم تسحق جثته وإنما دهسه قطار .
كيف يكون بولس في مصاف الذين أثبتوا الناموس وهو يقول : إن الناموس زي قلته!! يعني :
1) إذا آمنت بعقيدة الفداء فستكون مع الأبرار والأطهار حتى ولو خالفت الناموس فزنيت وسرقت وقتلت ومارست الشذوذ ولعنت الأنبياء ...
تالله إن بولس هذا لهو وكيل إبليس والناطق الرسمي باسمه .
بقى القتلة والمجرمون والزناة الذين يؤمنون بيسوع مخلصا أهدى سبيلا من الذين آمنوا بالله وعملوا الصالحات!!
يسوع خلصكم من ماذا؟
إن قلت من خطيئة آدم لأكله من الشجرة، أقول:
هل الزنا أهون إثما من الأكل من الشجرة!!
لقد بشر يسوع الزانية التي تابت بالمغفرة وقال : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر، أما الأكل من الشجرة فلا غفران إلا بإراقة الدم بأن يضحي الإله بنفسه!!
يا له من إله مغلوب على آمره، غلبه إبليس لأنه هو السبب في كل ما حصل للإله من إهانة وضرب وقتل ، فلو لم يغو إبليس آدم لما أكل من الشجرة ولما قتل الإله وأهين وضرب!!
أود أن أقول لك فائدة حكيمة وهي:
إن قصة آدم هي البروفة التي تطبق واقعا كلما أرسل الله رسولا إلى الناس، فالتلميذ لا يختبر إلا بعدما يتعلم الدرس ويفهم شرحه ومقصده، كذلك آدم لم يختبره الله إلا بعدما علمه وآتاه هداه وحذره من إبليس ثم بعد ذلك اختبره فرسب في الامتحان التجريبي. كذلك الناس مثلهم كمثل آدم ، فاليهود في زمن التوراة مثلهم كمثل آدم: آتاهم الله الهدى الذي هو موسى وشريعته، وإبليسهم الذي أغواهم هو السامري الذي صنع لهم عجلا من ذهب.
والنصارى في زمن عيسى مثلهم كمثل آدم: آتاهم الله الهدى الذي هو المسيح وما جاء به من بينات، وإبليسهم الذي أغواهم هو بولس الذي برر لهم موت المسيح بأكذوبة الفداء لأنه لو لم يفعل ذلك لما تبنى أحد أطروحته المزعومة عن ألوهية المسيح إذ أن الإله يميت ولا يموت.

بقي أن تعرف أن الاختبار الإلهي للبشر ليس كمثل اختبار (من سيربح المليون) يعطيك 4 أجوبة لتختار منها جواب واحد هو الجواب الصحيح ، بل اختبار الله للناس هو اختبار لعقولهم ، فيأتي الاختبار في صورة باطل زاعما أنه الحق الصحيح، فإبليس زعم لآدم أنه له ناصح أمين وأن ما يدعيه هو الحق الذي يؤدي إلى الخلد وملك لا يبلى.
وشيطان اليهود في زمن موسى وهارون عليهما السلام زعم أنه لهم ناصح أمين وأن العجل الذهبي هو الإله الحق لبني إسرائيل.
وشيطان النصارى هو بولس الذي زعم أن المسيح هو الإله وابن الإله ، وأقسم لهم أن لهم ناصح أمين وأن المسيح ناداه لاسلكيا من حيث لم يره ، وافترى أكذوبة عقيدة الفداء ليبرر بها موت الإله.
لو لم يبرر بولس موت الإله المزعوم لما وجد أحد يؤمن بالمسيح إلها أو ابن إله.

سبحان الله وتعالى علوا كبيرا.
والحمد لله الكبير المتعال العزيز الحكيم.

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	المسيح في التلمود	((الراعي))	4	1,623	02-13-2013, 11:59 PM آخر رد: الصفي
	موت المسيحية في موت المسيح ....	جمال الحر	25	6,154	01-09-2012, 01:19 PM آخر رد: جمال الحر
	صورة المسيح	مؤمن مصلح	3	2,979	10-12-2010, 12:31 PM آخر رد: Man Kind
	نسب المسيح جسدا؟	مسلم	3	1,002	07-03-2007, 07:56 PM آخر رد: مسلم
	أين أخذ إبليـــــــس المسيح أولاً ؟؟	volcano	22	3,574	10-18-2006, 09:46 PM آخر رد: اسحق