فى عندى مشكلة مع فلم من هذا النوع منتج فى بلد عربى براسمال عربى يدعى ان يشوع-يسوع عربى
فيشوع بن يوسيف كان رابيا يهوديا أسرائيليا ولاعلاقة له بالقومية العربية ولا بميشيل عفلق ولاحتى عبد الناصر
وجهة نظر المسلمين فى يشوع الذى يسمونه عيسى ليست موحدة ولامتكاملة ويشوبها التخبط والابهام فهو كلمة من الله وروح منه نطق فى المهدى صبيا ولكنه نبيا عاديا سلام عليه يوم يموت ويوم يبعث حيا ولكنه لم يصلب ولم يقتل ولم يموت هو خلط وابهام لايقل عن الخلط المسيحى فيه فهو ابن الله وهو الله وهو خالق كل شئ بنفسه وبأمر الاب وهو مات وقام اقامه الله اقام نفسه
شخصية مثل هذه مليئة بالغيومية لايستطيع احدا ان يتلمس لها ملامحا واضحة ولايستطيع احدا ان يجزم بشئ عنه او يجزم حتى انه كان موجودا بالفعل من الافضل تركها لحالها لان الغوص فيها يقود الناس الى مفاهيم متناقضة فالبعض يتعامل معه على انه مثلى جنسى والدليل انه كان بعمر التلاتين ولم يكن متزوجا والبعض يقول مستحيل ان يكون رابى بدون ان يكون متزوجا والبعض يقول انه كان عضوا بطائفة متحررة وكان لديه صديقات عديدات
دعوا عيسى -يشوع- يسوع فى حاله
تحية لسوريا التى اوقفت فلما لم يكن ليجر ورائه خيرا لامن قليل ولامن كثيرا
بعد نظر يستحق الاشادة