قد يبدو للبعض أن نظام طالبان هو نسخة من النظام السعودى لكن تلك الصورة توضح الفارق الجوهرى بينهم فالإسلام بالنسبة للنظام السعودى عملية تمويه وللإستهلاك الداخلى فقط لإحكام سيطرتهم على المساكين الذين أوقعهم حظهم العاثر تحت رحمتهم أما فيما يتعلق بالخارج فشعار أل سعود اللى يعرف أبويا يروح يقوله, أما نظام طالبان فهم بالفعل مؤمنين بالإسلام وواخدينه بحساسية وملتزمين بأحكامه ومش فارقة معاهم داخل من خارج , كله هيطلع دين أمه لافرق بين عربى وأعجمى ...... يعنى لو الملا عمر كان مكان عبد الله بن أبى جهل فى هذا الإجتماع كان عمل فضيحة بجلاجل ومش بعيد يمسك بوش ويربطه فى أحد أعمدة البيت الأبيض ويجلد دين أمه وليكن مايكون.

الملا عمر هو أكتر واحد صعب عليه فى الفيلم الهابط بتاع أحداث سبتمبر, الراجل ياعينى لا له فى الطور ولا فى الطحين ولايعرف أمريكا دى فين من أساسه وقاعد فى حاله بيطبق شرع الله وربنا رزقه بقرشين أشترى بيهم موتوسيكل بالتقسيط يتفقد به أحوال الرعية وفجأة الضرب أشتغل وفين يوجعك والجدع ياحبة عين أمه ركب الماكينة وفتح ومحدش عارف فين أراضيه لغاية النهاردة! وأساس المصايب والبلاوى عبد الله بن أبى جهل عمل فيها برئ وبيكافح الإرهاب وعامل مؤتمر لحوار الأديان.... طيب مش الواحد علشان يعمل مؤتمر لازم يكون على الأقل بيعرف يقرا ويكتب!!

أنا لو مكان بوش ودخلت لقيت عبد الله فى وشى همسك الكرسى اللى هو قاعد عليه وأرميه من الشباك وأقوله أطلع برة يابن دين الكلب مشفش وشك هنا تانى لكن غالبا هو وبوش سيتعاونوا حول قيمهم المشتركة ولله الأمر من قبل ومن بعد.