Array

الم يقم الله خيمة داوود حتى الان؟ الم ياتي السيد المسيح "14وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّ" او بتعبير ادق "الكلمة نصب خيمته بيننا".

[/quote]

اخي لكي تجثو

لك وللجميع سلاما

دعنا ندخل العمق قليلا ..

لايجوز الخلط بين بناء خيمة داؤد و رد الملك الى اسرائيل .. ففي الاعلان الاول نرى دخول الامم الى نعمة الله وانتمائهم الى عائلة الله الروحية ، لكن الكتاب يتحدث عن رد الملك لاسرائيل ليس في المجيء الاول للمسيح بل في مجيئه الثاني ..

" قل لنا متى يكون هذا ؟ وماهي علامة مجيئك وانقضاء الدهر ؟" مت 24 .. او بعبارة اخرى " يارب هل في هذا الوقت ترد المللك الى اسرائيل ؟" أع 1 : 6 ..

وبغض النظر كيف يكون رد الملك ،روحي ام حرفي ، فأن هذا الامر لايتعلق بالكنيسة ، بل يخص اسرائيل واسرائيل فقط ..

ماذا كان جواب الرب حينها ؟ " ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات " .. ولو ان الرب لم يخفي عن دانيال الفترة الزمنية مابين الاسبوع 69 والاسبوع 70 ( مابين قطع المسيح وتدمير الهيكل الى المجيء الثاني، وهي الفترة المجهولة الامد ) لسهل حساب الازمنة عندنا ..

لكن الرب يشير الى علامات للازمنة الاخيرة ويعطي مثلا في متى 24 " فمن شجرة التين تعلموا المثل ".

شجرة التين ترمز الى الامة الاسرائيلية والمقصود بافراخها هو انتعاش ونهضة هذا الشعب .. اي لابد ان يعود هذا الشعب ويكون كيان سياسي، لكنه مجرد كيان سياسي لاروح فيه ، وهذا مايقصده الرب باخراج الاوراق وليس الثمر ، اي سيعودون الى الارض ويمارسوا عباداتهم الطقصية ثم يتعامل معهم الرب آخر الايام بعد انتهاء دور الكنيسة على الارض .. اي بعد الاختطاف ..

ثم ويؤكد المسيح رغم رفض اليهود ملكه الروحي عليهم بأنه ملك اليهود "فوقف يسوع امام الوالي فسأله الوالي قائلا أانت ملك اليهود.فقال له يسوع انت تقول"

وعلى تصريحه هذا نبني الاعتقاد ، بأنه سيعيد ملكه على اليهود في نهاية الازمنة وغير ذلك لايكون للقب " ملك اليهود " معنى ..

" ولكن الآن ليست مملكتي من هنا " يوحنا 18 : 36 وبمثال : " انسان شريف الجنس " اي المسيح " ذهب الى كورة بعيدة " الى بيت الآب " ليأخذ لنفسه ملكا ويرجع " اي في مجيئه الثاني " عند ظهوره وملكوته " يأخذ الملك من الآب ملك السماء والارض بحسب النبؤة القائلة " اسالني فأعطيك الامم ميراثا لك ، واقاصي الارض ملكا لك ".. "واما اهل مدينته " اليهود " فكانو يبغضونه . فأرسلوا وراءه سفارة قائلين : لانريد ان هذا يملك علينا " .

هذا هو رفض اليهود للمسيح الملك ، لقد قبلنا بالتفسير الحرفي لهذا الرفض ، كما وقبلنا بكل نبؤة تنبىء بضربهم وتشتيتهم .. لقد قبلنا فيهم القول " سيقعدون أياما كثيرة بلاملك " وبلاارض وبلاسيادة وبلاعبادة وبلاهيكل وبلاذبائح ، هذا لاننا رأينا مااصابهم فآمنا بما راينا ، لكن صعب علينا الايمان بالتجميع الحرفي وانضمام البقية الباقية من اليهود الى خراف المسيح في نهاية الازمنة

لقد قبلنا فيهم القول " هوذا بيتكم يترك لكم خرابا " لكننا تناسينا الشق الاخر " يأتي وقت تقولون فيه مبارك الآتي باسم الرب "


تحياتي