Array
هذا صحيح فادي عند اهل الحديث
يمكنك ان تقرأ اي كتاب عن ( حجية السنة )
فعندهم ( السنة وحي كالقران )

محفوظ كالقران

بحيث ان ( انا انزلنا الذكر ) تشمل السنة ايضا
[/quote]

كعادتنا مع الزميل فانسى

هل قرأت تلك العبارة من نفس الموقع المستشهد به ؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى: (13/363): والسنة تتنزل عليه بالوحي كما ينزل القرآن لا أنها تتلى كما يتلى.

أسلوبك المتكرر واضح الغرض الهادف إلى وجوب معاملة الكتاب المقدس كما يتم معاملة النسة و لكنك نسيت أو تناسيت بضع أشياء هامة :

1- أن القرآن الكريم هو خط الرجعة الأصلى و الأهم و بناء عليه يتم مراجعة نصوص السنة

و هذا يعنى أن السنة لا تستغنى عن القرأن الكريم

و لو حاولنا تطبيق نفس المعيار على الكتاب المقدس فهو هالك لا محالة لعدم وجود ما يرتبط به و يرجع عليه اثباتا لحصة نصوصة فاقدة الأصل


2- أن السنة الشريفة حتى مع وجود الضعيف و الموضوع إلا أن حتى هذا الضعيف و الموضوع معلوم المصدر و معلوم الهوية و لا يستند إلى رقاقات و لا يستند إلى أوراق بردى مجهولة وجدت مدفونة فى الرمال أو فى الكهوف دون أى معرفة و لا علاقة بمن كتبها و متى و تحت أى ظرف و هذا يجعل المقدس يستند إلى المجهول

3- موضوعاتك فى البحث عن الخلاف بين الأئمة و بين الرواه و بين المذاهب جميعها تحدث داخل إطار واحد و هو الإسلام و هى ليست خلافات نصية فى العقيدة و لا فى العبادات و لا فى الشرع و لا فى الحدود بل هى محاولة من المسلمين للوصول إلى الصورة الأكمل فى الحياة على نهج سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
فمثلا لم يختلف المسلمون جميعا فى أن الله واحد توحيد مطلق و لم يختلفوا فى وجوب صيام رمضان و لم يختلفوا فى فرضية الصلوات الخمس و لم يختلفوا فى وجوب الزكاه و لا الحق و لم يختلفوا فى ان عيسى عليه السلام بشر و ابن بشر و القائل بغير هذا فمكانة النار و لم يختلفوا فى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم هو بشر ابن بشر مع علو مكانتة و أهمية سيرته فى حياة المسلم

عدم الإختلاف فيما يسبق يجعل الجميع مسلمين و إختلافاهم فيما دونة لا يطعن فى القران و لا يطعن فى الصحيح من سنة رسول الله الله صلى الله عليه و سلم

فإلى أين تتوقع أن ننتهى بهذة الطريقه ؟

هل تستطيع الطعن فى صحة العقيدة الإسلامية المستندة إلى توحيد الله توحيد مطلقا و الإيمان بكونة لا مثيل له و أنه خالق الكون ؟

هل تستطيع الطعن فى صحة نصوص القرآن الكريم و إثبات أن هناك قرآنا غير ما نقرأه او ان القران الحالى غير ما أنزل على سيدنا رسول الله ؟

هل تستطيع قطع الصلة بين صلاتنا و صيامنا و زكاتنا و حجنا بصلاة و زكاة و صيام سيدنا رسول الله ؟

و أخيرا

أتحداك و لن أترك هذا التحدى أن تضع سندا متصلا للكتاب المقدس يصل إلى سيدنا عيسى عليه السلام تتناول فيه جميع الرواه او الكتبه او الكهنة و لو فى خلال المائتى عاما الأولى بعد رفع سيدنا عيسى عليه السلام

و عندما تستطيع توضيح ما سبق تكون قد إجتزت العقبة الأولى على طريق المساواه فى المعاملة و فحص الكتاب المقدس كمعاملة و فحص السنة الشريفه