الغريب المستغرب في هذا الموضوع ان احداً (تقريباً) لم يناقش بتاتاً فحوى ومضمون الموضوع الرئيسي!!!

لم يجرؤ أحد على الاعتراض أو على مناقشة فكرة الوضوع الرئيسية والتي تفيد أن محمد تخبط ذات اليمين وذات اليسار بين العقيدة المسيحية السائدة عند مسيحيي الجزيرة والشام وبين عقيدة التوحيد ، وبقي كل ذلك مسجل في القرآن ليستخدم من شاء ما شاء منه فيثبت صحة معتقده.

وهذا لا يصح فقط بشأن المسيحية وتعاليمها وبنوة المسيح لله من عدمها، بل يصح أيضاً في كثير من الأمور مثل هل هناك تسامح وقبول لأديان أخرى غير الإسلام أم ينبغي للإسلام أن يقطع دابر غيره من الأديان؟! وقس على ذلك. فيمكنك بسهولة أن تثبت الشيء وعكسه من القرآن نفسه.

هذا كلّه مرّ عليه المسلمون مرّ الكرام، وتحول الموضوع بقدرة قادر إلى نقاش حول بنوة المسيح ومفهومها في المسيحية.

تحياتي القلبية