يا جماعة النساء عندهم اسرار لا يكشفوها إلا لبعض وها انتم كشفتم المستور وفضحتونا أمام حواء وما خليتم ستر مغطى , :)

تحدث الزملاء عن افلام فيديو , اما أنا فعاصرت ماقبل الفيديو ( 43 عاماً ) ايام شريط الكاسيت , فكنا نجتمع عدة صبيان في بيت واحد من الحارة عنده بيت كبير جداً وعندهم "وداد" وساتكلم عنها لاحقاً , المهم كنا نجتمع في القبو أو الكاراج أو السقيفة لنستمع إلى مطربة مصرية اسمها " مها عبد الوهاب " والتي كانت تغني أغاني أم كلثوم وما إلى ذلك بعد أن يجري تحوير كلماتها إلى كلمات جنسية , ولكم ان تتخيلوا المنظر, مجموعة من الصبيان متحلقة حول مسجلة صغيرة وقد " قرقشتً اذانها لدرجة أنك كنت تسمع دبيب النملة إن تجرأت ومرت من أمامنا .

طبعاً بعد هذه الحفلة من" المحن" كان لابد من " وداد " وهي فتاة صغيرة, يعني من عمرنا ,جلبها اهلها من إحدى القرى لكي تعمل عند بيت صديقنا بدافع الحاجة , كانت فتاة دائمة الابتسام ولها ضحكة مميزة , وصوت مميز , لا اذكر كيف بدأت الأمور ولكن أذكر أننا وجدنا فتاة من عمرنا امامنا وهي بخبثها الأنثوي الغريزي عرفت كيف تستغل هذا الوضع لتجمع حولها هؤلاء الصبيان وبدلاً من صوت ينبعث من مسجلة كئيبة وشريط كاسيت تقطع من كثرة الإعادة و التكرار اصبح أمامنا صوت وصورة وبنت تنضح بالحياة والحركة و كانت مثيرة بدون أن تتقصد , ولعوب بدون أن تفتعل .
كنت أنا عند ودادا مميزاً , فكنت المفضل عندها , وكان صديقنا ابن صاحب البيت هو الثاني لأنه ببساطة ابن صاحب البيت .فكانت أخبار تحركاتها عندنا وعن طريقنا كانت تصل لباقي الصبيان أقنعناها مرة بأن تطلب من ست البيت أن تنقل حمامها إلى القبو حتى نستطيع أن نتفرج عليها وهي تستحم و وفعلاً حصل ذلك وأخذنا موعد الحمام
وفي الموعد المحدد طبعاً بدون اي تأخير اجتمع عدد لا يستهان به من الصبيان أمام النوافذ و مستعدين لمشاهدة " الست وداد " وهي تستحم . وكان منظر لو صح تصويره لكن من اللقطات المميزة في التاريخ. فتاة تستحم عارية طبعاً ومجموعة من الصبيان وقد أخرجت ( حماماتها ) تفركها و تعصرها علها تفيق من سباتها و تطلب من " الست وداد " طلبات تلبيها كلها وهي سعيدة بانها وجسدها محط اهتمام كل هذا العدد من الأولاد .
فكان واحد يطلب منها أن تستدير وأن تدير طيزها لنا والثاني يطلب أن يراها من الأمام وهي لا تخذل اي واحد منا .
اما التميز الذي كنا نحصل عليه أنا وابن صاحب البيت فهو جلسات خاصة يسمح لنا فيها بكل شيء من لحمسة و بعبصة و ( حلاقة ) رغم أنه لم يكن هنالك " عليه " سوى بضع زغيبات . ودام هذا العز إلى أن قبضت علينا والدته فكانت هي واقفة أمامنا وقد أن أنزلت كيلوتها وأدارت لنا ظهرها وهي تأكل شيئاً جلبناه لها ونحن أخرجنا ال.... فتم طردها من المنزل .
وجاؤوا بواحدة أخرى غبية وغليظة ولاتساوي طرف اصبع وداد ولكن الحاجة صعبة ومن يذوق العسل يدمن عليه ولكن ومنذ أول محاولة لتطبيقها فضحتنا وبغباء
إذ دخلت لعند أمه وهي تستضيف نساءً وبأعلى صوتها قالت لها " خالتي , هدا فلان ( ابنها ) بيضل يطيلع لي أي.... :aplaudit:
وكانت ليلة وبعدها حرمنا هذه المتع إذ قرر اصحاب البيت كسر الدف وترك الغناء .

مع تحياتي .
.