عزيزي "يجعله عامر":

الأب لويس شيخو اليسوعي للأسف الشديد شنّ حرب شعواء ضد فرح أنطون لأنه أراد أن ينتصر لـ "الإيمان" ويقاوم ما قد اعتبره "إلحاد" و"زندقة" وبأي تمن. من الطريف والغريب أن يقوم أب يسوعي ويقاوم حرية الفكر خشية أن يقوم الإلحاد بتقويض المسيحية لأنه شعر أنه مهزوز. الرهبنة اليسوعية في ذلك الوقت أيام لويس شيخو تختلف كثيرا عما وصلت إليه الآن من احترام للعلوم والتطور وداروين والأخذ بأسباب العلوم. في أيام لويس شيخو كان أي واحد يتعرض لنظرية داروين والتطور بأي قبول كان ينال اضطهاد فظيع من المؤسسة الكاثوليكية القائمة وكان عندهم استعداد ينتصروا للإسلام مادام في هذا انتصار ضد "حرية الفكر". لا ضمير ولا يحزنون! ناس تنتصر لطائفتها وبأي تمن ممكن.