لا يوجد واحد من الرموز الدينية المقدسة كان محررا للعبيد,بل على العكس كانوا متقبلين ومؤيدين لفكرة العبودية ومنظرين لها من عبودية الخالق الى عبودية المخلوق ,فى هذا يتساوى موسى مع عيسى مع محمدا,كلهم فى الهم أنبياء ,بل كانوا يحثون العبيد على الخضوع لسادتهم والشتيمة السائدة كانت عبدا ابق اى عبدا متمردا ..تأثير التراث الدينى العالمى على الواقع الانسان مرعب وظاهر للعيان فالعمل المأجور نوع من العبودية والرأسمالية فى نمطها الحالى ماكينة ضخمة للاستعباد الغرض ان تظل ترسا فى اله تضخ الاموال للسادة وهم يقيدونك ببطاقات الاقتراض وقروض البنوك ولو حسبت الحسبة نهاية فأنت فى مطالع القرن الواحد وعشرين عبدا لاتختلف عن اسلافك فى شئ اختلفت انماط العبودية ولكن جوهر الاستعباد قائم اذا كان احدا بالفعل يسمى محرر العبيد على الاقل نظريا فهو كارل ماركس ومالشيوعية فى صورتها النهائية نظريا الا مجتمع تنتفى فيه كافة صور العبودية الانسان كان هذا مشروع ماركس النظرى والعملى والماكينة الرأسمالية البشعة قهرته متحالفة مع الله وانبياؤه حتى لايفقد الله ولا السادة عبيدهم