ويواصل الزميل زيد جلال رحلة الهروب الكبير .. لاجئاً الى سلاح النسخ واللصق وتشويش الموضوع (موضوعه) ..

يا زميل زيد .. جمهور علمائكم يقول ان محمد تزوج بطفلة .. والقلة الشاذة تنادى بغير ذلك .. فمن نصدق ؟

جمهور علمائنا يقول بأن كاتب سفر الرؤيا هو القديس يوحنا الحبيب .. والبعض - كما تقول انت - يقول بغير ذلك .. فمن نصدق ؟



وهناك أدلة خارجية تؤيد صحة نسبة هذا السفر إلى الرسول يوحنا، منها شهادات علماء القرن الأول، ومنهم أغناطيوس (107م) الذي استشهد في مؤلفاته بثلاث آيات من هذا الكتاب. وفي سنة 108م اقتبس بوليكاربوس عبارات منها في رسالته التي وصلت إلينا. وفي وقت استشهاده عندما دنت النار منه صلى بما ورد في 11:17 منها. وكذلك تمسك بها بابياس (116م).. وشهد لها علماء القرن الثاني، فكان جستن الشهيد (140م) متمسكاً بها، وكتب جيروم شروحاً وتفاسير عليها، وكتب ميليتو أسقف ساردس (177م) تفسيراً عليها. وكثيراً ما قال إيريناوس أسقف ليون في فرنسا (178م) في مؤلفاته إن سفر الرؤيا هو ليوحنا تلميذ الرب، واتفق هذا الفاضل مع بوليكاربوس.. ومن شهادات علماء القرن الثالث شهادات هيبوليتوس (220م) فإنه ألّف كتابين دفاعاً عن سفر الرؤيا، وكثيراً ما استشهد بها أوريجانوس (230م) في مؤلفاته، وقال إنها كتابة يوحنا الرسول. وفي القرن الرابع كانت الكنائس اللاتينية بدون استثناء تتعبد بتلاوتها، وشهد جيروم الذي كان مشهوراً بالتحقيق والتدقيق في ذلك العصر أنها وحي إلهي، وحذا حذوه علماء الكنيسة الغربية والكنيسة اليونانية والكنيسة السورية. فجميع المسيحيين وأئمتهم اعتقدوا بأن الرؤيا وحي، وأن كاتبها هو يوحنا الرسول، وذلك بالسند المتصل من القرن الأول إلى الرابع. ومن بعد القرن الرابع كانت الكنائس المسيحية قد تأسست في أنحاء الدنيا، حتى بلغت الكتب الإلهية مبلغ التواتر



الزميل زيد جلال .. هل آن الآوان ان تعترف بالحق ام ستواصل رحلة الهروب العقيم ؟


الزميل يجعله عامر .. أنا آسف لك .. ولكن طبيعة المحاورات فى باب الأديان تقول أن الداخل مفقود والخارج مولود .. وقد تهيأ لى .. أو خُيل لى .. أو تراءى لى أنك تدافع عن وجهة نظر الزميل زيد حيث طعنت فى محمد عمارة وفى ابو اسحق الحوينى مع أن لهما وزنهما فى مجال البحث العلمى الإسلامى .. ولهما وزنهما ومريدوهم وتلاميذهم فى العالم الإسلامى .. فعندما يقلل احد من قدرهم فأعتقد ان هذا وراءه غاية .. والغاية تبرر الوسيلة .

مشكلة البعض فى حوار الأديان أنه يحاول أن يخفى ميوله وآرائه خلف ستار الحيادية ..