Array
كل عام والجميع بخير وبصحة هذا أولا
ثانيا : سألتك عزيزى

فأحلتنى الى اجابة الزميل الغالى المعتزلى القائل فيها :
والتى هى للأسف وعظ أكثر منها اجابة لأن كل ما تم ذكره بالآيات هو وعظ لا رصيد له من الواقع فى قليل او كثير والنقطة التى أفاء ( غريب ) علينا بها تؤكد هذا الكلام فمن مارية الى غيرها كيف احترم الصحابة القرآن وهم لم ينفذوا 1% مما تقول والدليل موتهم جميعا عن ملك يمين بالعشرات احيانا وبالعشرة احايين اخرى مع وطئهم لهم فى جميع الغزوات واعتبارهم ( ملكا ) لهم جنسيا ومعنويا

والآيات فيها كثير لنناقشة لأن وطء الأمة أصلا لا يستلزم موافقة اهلها !! أما الآيات فربما تقصد الزواج حسنا لماذا يتزوجها ؟ لأنه لا يجد أخرى حرة ... حسنا لماذا يتزوجها وهو يمكنه وطئها كالزوجة ويمكنه الإنجاب منها كالزوجة وبعدين بعد الزواج هل تصبح حرة طبعا لا ...... مستحيل تظل عبدة امة ... وليه عليهن نصف ما على المحصنات من العذاب .. أولسن بشرا كالحرائر ... هذا ايضا تميز وكأنهم/ وك
3fe0
571;نهن ليسوا بشرا بل حيوانات يمكن ان يصدر عنهم السرقة والزنا والقتل واللواط لذا نخفف عنهم العقوبة ( بغض النظر عن دموية العقوبات فى الإسلام وشرعيتها الإنسانية ) ... يا مولانا دا العبد لا تجوز الصلاة خلفه ولا تجوز امامته وطبعا لا يجوز ان يتزوج حرة

ما هو رصيد الأيات عزيزى أنا اقول ( حدث ) كذا وأنت والمعتزلى تقولون ( قال ) القرآن كذا ؟!! هل تريدنى ان أتغاضى عن أفعال النبى وصحابته تجاه العبيد وتوطئتهم للإستعباد ودعمهم لاستمراره ... حسنا سننكر جميع التواريخ والأسفار والسير بداية من ابن اسحاق وحتى المباركفورى .... ماذا بعد ؟ سيبقى القرآن أيضا يدعم الإستعباد وربما ... وهذا مخرج أخير للمسلمين وهو ( الباب الخلفى ) كما وصفته من قبل يمكن للمسلمين ان يلجئوا للتأويل ويصرحوا بلا خوف بأن هناك امورا جاءت موافقة لبيئتها وهناك اخطاء حدثت فى فرض الإسلام بالقوة ( أسلم تسلم ) أو تهيئة القوة لفرضة .. لا فرق ... امتلاك القوة وممارستها كفيل بإرهاب الغير..

الآيات - رغم انها لا تكفى - جميلة ولكن هل طبقت بداية من الرسول وحتى ملوك السعودية العظام .. الإجابة القاطعة التى لاشك فيها : لا لم تطبق لا من جهة النبى ولا من جهة الصحابة ولا من جهة المسلمين !!!
[/quote]

كل عام وانت واهلك وجميع اعضاء النادى بخير وصحه وسلامه يا بنى ادم .....

وعوده الى الموضوع :

انت يا عزيزى تتحدث وكان الاسلام هو من ابتدع الرق والعبوديه , وكان تلك النقيصه ولدت مع ولاده الاسلام , ولا تريد ان تذكر او تعترف ان الرق والعبوديه والسبى والاسترقاق كانت امور كلها تمارس قبل الاسلام وبابشع الصور , ونحن قلنا ان الاسلام لم يحرم او يجرم ذلك وهذا لاسباب اقتصاديه بحته , وانا اخالفك واخالف الباقين فى ان الاسلام كان يستطيع تحريم ذلك , لانه وكما قلت كان هذا هو احد شرايين الاقتصاد الاساسيه , ولم تكن هناك ثوره صناعيه حتى يستثمر الناس اموالهم فى الصناعه , لم تكن هناك سوى التجاره والتجاره فقط , وتجاره الرقيق كانت اهم شرايين تلك التجاره , والعبيد كانوا اضعاف اضعاف الاسياد والشرفاء , فقد كانوا بمئات الالوف , وهذا يستلزم وقتا طويلا حتى يتم تحويل تلك الثروه الى اموال مره اخرى واستثمارها فى تجاره اخرى , اما معنى التحريم فجاه ان يفقد الناس ثرواتهم فجاه , وان يصبح هؤلاء العبيد احرارا فجاه ايضا , وكل عبد له ثار عند سيده فيمكنه ان يثار لنفسه حينها , وكما قرات عن قصه بلال ابن رباح مع سيده اميه بن خلف , ومدى المراره اللتى كانت فى نفسه تجاهه حتى راه فى احدى المعارك وقال " لا نجوت ان نجا " ,, فيمكنك ان تستخلص كيف يكون الحال لو اصبح هؤلاء احرارا فجاه ومدى الفوضى اللتى يمكن ان تشيع فى المجتمع الاسلامى , فكان لابد من تحريرهم على مراحل وواحده واحده كما امر الاسلام ,, وكيف يكون الحال لو حرم الاسلام الرق فى ظل وجود عبيد مسلمين واسيادهم من المشركين ؟؟

انت تحمل الاسلام اكثر مما يحتمل وتنعته بما ليس فيه , فقد سبقته اديان اخرى , وقد سبق الرسول محمد انبياء اخر , ولم يتطرق اى دين او اى نبى الى موضوع العبيد ويحض على تحريرهم وعلى حسن معاملتهم كما فعل الاسلام , ولذلك فانا اقول ان اول من دعا الى تحرير العبيد " وليس تحريم العبوديه " باجراءات عمليه هو دين الاسلام والرسول محمد , بل انه وضع تشريعا جديدا وهو ان الامه اللتى تنجب من سيدها فهى حره منذ لحظه ولادتها لطفلها .

على الصعيد الانسانى فلم يسبق النبى محمد احد من الاسماء اللتى ذكرتها انت سوى سبارتكوس , وبرايى الشخصى ان سبارتكوس قد قاد ثوره عصيان وليست ثوره تحرير , ولم يترك خلفه مبادىء وافكار يمكن اعتناقها مقارنه بما تركه الرسول محمد , بحيث انه كشخص وان مات مهزوما , فتبقى افكاره ومبادئه لتنتصر على مدار الزمن .

اما عن بعض ما ورد فى مداخلتك من ان العبد لا يجوز ان يتزوج حره فهذا غلام مغلوط , لان الايه تقول " وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ" فيمكن للعبد ان يتزوج من حره .

واما عن قولك بعدم جواز امامه العبد للصلاه فهذا ايضا كلام مغلوط , فقد صح عن السيده عائشه ان عبدا كان يؤمها للصلاه , ولو شاهدت الحجاج اليوم وهم يؤدون مناسك الحج فلن تعرف العبد منهم من السيد , وهكذا كان الحال فى صدر الاسلام , فلا فضل لعربى على اعجمى ولا لابيض على اسود الا بالتقوى , ولو ان العبد هو الاتقى لجازت امامته .

اما عن تخفيف العقوبه وانتصافها فهذا ليس للتميز العنصرى , وانما سببه ان العبد او الامه لا يملك ارادته , وانما ارادته مرهونه باراده مالكه / مالكها , ولانه لا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق , وفى نفس الوقت تقديرا لظروف العبوديه من ان العبد او الامه قد يكون مضطرا لمعصيه الخالق تحت ضغط المالك , فلذا كان انتصاف العقوبه .

تحدثت عن وطىء الامه دون زواج , وماذا لو ان مالكها متزوج باربعه؟؟ ولا يحل له الزواج باكثر من ذلك , وماذا لو كانت تلك الامه من السبى وتزوجت قبل ذلك وجربت المعاشره الجنسيه ولها رغباتها اللتى تريد اشباعها؟؟ الن يدفعها ذلك الى البحث عن من يشبع تلك الرغبه لديها؟ وماذا يكون وضع الابناء من تلك المعاشره الجنسيه ؟؟ وابناء من هم؟؟

اليس من الافضل ان يكون لهم اب معروف ويتكفل برعايتهم , وان تنال هى حريتها بمجرد ان تضع مولودها ؟؟

ياعزيزى كما قلت لا يجب فصل تلك الامور عن سياقها المجتمعى والتاريخى , فعندما تحكم على تلك الامور اليوم باحكام اليوم واخلاقياته فقطعا تلك الامور مستهجنه اليوم , ولكن عند الحكم عليها باحكام عصرها واخلاقياته فلا اجد فى ذلك ما يشين .

تحياتى لك .

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	مسج لكل الأحرار.. فلنسحق العبيد..	lolita	23	3,556	07-26-2008, 05:34 PM آخر رد: CHE GUEVARA
	أمة من العبيد .. لا مستقبل لها ولا قيمة أو اعتبار	زكي العلي	13	2,665	01-14-2007, 12:08 AM آخر رد: زكي العلي