Array
فيه عبارة بتقول " الإستياء سبب التقدم " بمعنى إنه إنسان لو فقير أو ضعيف أو جاهل أو حياته عقيمة ، يقدر يجتهد ويغير حياته ويحسّن نفسه ، لكن مجتمعنا ( مجتمع أولاد المدارس ) لايشعر بكل هذه الأمور

والمجتمع غير ممنون للغرب ، رغم إن مجتمع أولاد المدارس لايعملوا شىء سوى العيش على إستيراد منتجات الغرب وبيعها والتربح من ورائها

يعنى لا فيه إمتنان ولا فيه شكر ، ولا فيه رغبة فى الإنتاج وإثبات الذات ، ولا فيه إحساس بالعجز

كيف ولماذا وصل المجتمع إلى الوضع الذى أصبحنا نعيش فيه ؟

ما هى أنواع المخدرات التى أدت وتؤدى إلى الشعور بالسعادة والرضى عن الذات ، وعدم الرغبة فى التغيير أو التغير ؟
[/quote]

كتبت قبل مدة شيئا في هذا الموضوع.

مشاكل مجتمعاتنا منذ الاستقلال الى اليوم متعددة ومتنوعة ولكنها ذاتية في مجملها ... مهما حاولنا التهرب منها او رميها على الآخرين .

فنحن لا نبدا مشوارا لنكمله ونصل لاهداف محددة ومسبقة , بل الظروف اوجدت هذا الطريق امامنا فمشينا فيه !
ونحن لا نملك خطط مستقبلية بل مثلنا العملي والفعلي ( اليوم خمر وغدا امر ) .
و مصالحنا الشخصية تطغى دوما على مصالحنا الجماعية .
ونرفض الاقرار باخطائنا , فكيف يمكننا تجاوزها ؟!
وعندنا غرور (تاريخي - ديني - قومي) يصل لحد الصلف , فكيف نقر بتخلفنا .. ونحذو حذو غيرنا ؟!

لذلك لن يغير الله ما بنا حتى نغير ما بانفسنا .


مودتي