كلما دق الكوز بالجرة قفز صاحبنا الأوارفي كي يرى في دوران الإلكترون حول النواة وفي اتجاه الرياح وتقلبات الفصول دلائلاً جديدة على خلاصه المأمول من نظام إيران المهول!

يا ويلتاه إذا حصلت وضربت إيران أمريكا! فإني سآتي إلى هنا كي أتسلى بالتفرج على الطرطشة التي ستسببها فرحة الأورافي هذا بعد أربع سنوات من التوقع الذي وصل إلى مرحلة التوسل بماما أمريكا أن تقلع عيننا و تريحنا وتفعلها! إذ أعتقد أنه سيظل يذكرنا بعبقريته الفذة إلى عشر سنوات أخر!

يذكرني هذا بالنكتة التي أضحكتني حتى السكر عندما كنت أقرأ جدلاً قام بين شيعي وسني في موقع انترنت آخر. كان كل منهم يحاول إثبات عقيدته بوجه الآخر. فما كان من أحدهم إلا أن قال للآخر: حسناً... عندما نموت ونجتمع عند الله سنرى من منا كان المصيب!

وأنا أراهنكم جميعاً أننا يوماً ما سنصعد إلى المريخ... وعندما نتحول إلى أرواح هائمة ونرى أحفاد أحفاد أحفادنا يقومون بذلك فسأحط على عيونكم جميعاً!

اللهم إضرب إيران بحجارة من سجيل وريحنا بقى!!