تدريس ألعلمانية في ألمساجد ,, ودعاة ما يسمى ألإصلاح ألديني .


في حلقة ألأمس من " نقطة حوار" في إذاعة ألبيبيسي ( ألحلقة حول مصافحة طنطاوي شيخ ألأزهر مع إسحاق رابين ، وستعاد أليوم في ألثالثة توقيت غرينتش ) لفتت إنتباهي مداخلة أحد ألمشاركين في بداية ألحلقة ، حيث قال : ( ما هذا إلا تنفيذ لخطة ألصهيوني مناحيم بيغن ألذي قال قبل عشرين عاما : " سنجعل ألمسلمين يدرسون ألعلمانية في ألمساجد " ) ...


لا أريد أن أدخل في تفاصيل " نقطة حوار" بألطبع ، ولا أيضا أريد أن أتساءل ما ألضر على ألإسلام وألمسلمين من تدريس ألعلمانية في ألمساجد أيا كان صاحب هذا ألرأي وألمطلب وأيا كانت أهدافه ..( ولو أن هذا قد يكون جزءا من ألحوار .. )

ألسؤال ألذي أريد أن يناقش وخاصة مع دعاة ما يسمى ألإصلاح ألديني :
هل أنتم متفقون مع ضرورة تدريس ألعلمانية في ألمساجد ، وإذا كنتم غير متفقين ألا يفضح هذا زيفكم ؟

وما هي برأيكم ألإمكانات وألسبل ألتي يجب أن تتبع لتعليم ألعلمانية وإحترام ألتعددية ألفكرية وألعقائدية من خلال خطب ألجمعة وغيرها من ألوسائل في مساجد ألمسلمين ، وهل أنتم مستعدون بألفعل لمثل هذا ألعمل "ألجهادي" وتؤمنون بضرورته ؟



P.S. في بلادي ألآن وخاصة بعد فترة ألأربع سنوات ألعصيبة وألمآسي ألمؤلمة ألتي عاشها ألعراق أصبحت خطب ألجمعة في ألجوامع وألحسينيات لا تخلو من إدعاءات قبول ألآخر ألمختلف دينيا وطائفيا ويتحدثون ولو بإستحياء وبأسلوب منافق عن ضرورة قبول علمانية ألدولة ألوطنية... وهم طبعا متأخرين جدا جدا عما يدور في ألشارع ألعراقي .. فبألأقل نسبة 90% من شعبنا ألان هم مع ألعلمانية وقبل بضع سنوت كانت هذه ألنسبة لا تتعدى 40% .

مع تحياتي .

:wr: