{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
culture news أخبار ثقافية متنوعة
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
culture news أخبار ثقافية متنوعة
محمد أركون في الكويت بعد ربع قرن من الغياب



فرسان «الكاميلوت » الكويتية من اليمين د. عبدالوهاب المسلم، د. أحمد البغدادي، طالب المولي، فاخر السلطان وعقيل عيدان
Sunday, 14 ديسمبر 2008
أفراح الهندال
إنهم يشيّدون «كاميلوت» كويتية للثقافة... أسلحتهم الفكر والكلمة والتدوين والفعل الجاد، بدأوا بالندوات ذات الموضوعات العميقة والكتيّبات والإصدارات التنويرية؛ ويبرهنون اليوم على خططهم الجادة بفعاليات هي الأبرز من نوعها في الكويت والخليج العربي: ندوات فكرية تحتفي بكل ما يعني الثقافة، بدءا من المفهوم، وحتى أبعادها الغائبة في مهب التشويه المتعمد!

د.أحمد البغدادي، طالب المولي، فاخر السلطان، د.عبدالوهاب المسلم، وعقيل عيدان فرسان «مركز الحوار الثقافي» حول طاولة «أوان» المستديرة..

اختاروا «أوان» للإعلان عن الفعالية؛ وفردوا على مائدتها المستديرة خريطة للكنز المخبأ في تاريخ يشهد للكويت بريادتها الثقافية، وأسبقيتها في طرح موضوعات الإصلاح والديمقراطية والحقوق المكفولة للمجتمع وللفكر وللإنسانية...خريطة تستحث الدروب إلى ما يمكن تسميته بـ «التنوير» الحقيقي والثقافة الفاعلة.

ثلاث ندوات فكرية

ابتدر الباحث عقيل عيدان الحديث مصرحاً: « الفعالية تصب في إطار الاحتفالية العالمية لمرور قرنين على التنوير في العالم، التنوير بما حمل من قيم وأفكار، أو بما أطلق عليه تودوروف «روح التنوير»، هذه الأفكار التي أتت في القرن 18ونقلت المجتمع الأوروبي، وفيما بعد المجتمع الغربي بأكمله إلى حالة من التطور والثقافة الأوسع والقيم الإنسانية الرفيعة، لذلك واشتراكا منا ووعياً بأهمية هذه القيم وهذا العصر؛ أحببنا الاحتفال مع تلك الدول التي احتفلت، ففي أوروبا أقيمت احتفالات كبرى بدءا من مطلع 2008 حتى الآن احتفاء بالإنجازات والقيم والأفكار، فأحببنا المشاركة لإبراز دورها وأهميتها عبر هذه الفعالية التي اخترنا لها عنوان: «التنوير إرث المستقبل»، وهو العنوان الذي تبنته معظم الاحتفاليات في العالم، ولاسيما فرنسا، ويمتد العمل بالفعالية على مدى يومين لتناول مفهوم التنوير بشكل عام، وفي اليوم الأول ندوة ثقافية للمفكر الفرنسي/الجزائري محمد أركون للإجابة عن الأسئلة الأساسية حول مفهوم التنوير، يديرها رئيس تحرير صحيفة «أوان» د.محمد الرميحي. واللافت للنظر أن آخر مرة زار أركون الكويت كانت في العام 1983، وزيارته اليوم تعد خطوة مهمة تحتسب للمشهد الثقافي في الكويت.

أما الندوة الثانية فهي أقرب إلى مجتمعنا الكويتي والخليجي؛ ويتحدث فيها الباحث السعودي د.توفيق السيف عن تجربة التنوير في الخليج مثيرا قضاياها بخصوصية، إضافة إلى الباحث الكويتي د.أحمد البغدادي الذي سيتكلم عن التنوير في الكويت، والهدف من هذه الندوات هو محاولة محاصرة فكرة التنوير عربيا وعالميا وتحديدا خليجيا، ومركز الحوار للثقافة «تنوير» من أهم أهدافه نشر الثقافة في مجتمعنا الكويتي والمجتمع الإقليمي، لذلك نطمح إلى التوفيق والسداد لمسيرة لا تتوقف في هذا الإطار».

كتيّبات وأفلام وموسيقى

وبيّن فرسان التنوير أن فعالية الندوات سترافقها أنشطة مصاحبة كعرض أفلام قصيرة لأحد رموز التنوير وهو «فولتير» لأنه من الفلاسفة الذين ملأوا العصر بشكل كامل بأفكاره ورؤاه، إضافة إلى عرض موسيقى كلاسيكية معبّرة عن روح عصر التنوير.

كما ستتم إقامة معرضيّ كتب منفصلين؛ أولهما لأهم الكتب التي ظهرت في عصر التنوير وتحديدا في القرن الثامن عشر إلى مؤلفات الباحثين المشاركين في الندوة، أما المعرض الآخر فمخصص لكتيبات مركز الحوار للثقافة.

وركزّوا على أن هذه الاحتفالية، نسيجها جهد كبير من مراسلة الباحثين والمفكرين للانضمام إليها والمشاركة من خلال ترتيب معد ومجهز مسبقا ليحتضن فعالية غير تقليدية.

الثقافة بمعزل عن السياسة

الكاتب فاخر السلطان ركز على أن الندوة الثقافية للمفكر العربي محمد أركون هي انطلاقة الاحتفاليات الخاصة بـ «مركز الحوار» ولكنها ليست بداية المركز؛ فالبداية كانت بالكتيّبات والندوات الثقافية المتنوعة الدورية ـ كل أسبوعين ـ، وبيّن أن القادم يعنى بموضوع الإصلاح الديني والتركيز على مسائل أخرى كالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والمرأة وعن الحريات بشكل عام».

وتحدث السلطان عن تفاؤله بنجاح هذه الندوة لما لاقاه المركز من دعم على مستوى التجمعات الثقافية والأفراد؛ مشيرا إلى تعمد مركز الحوار الابتعاد عن التنظيمات السياسية والتجمعات والأحزاب لكيلا تختلط الثقافة بالسياسة، وذلك كي لا يكون الانشغال بالتوجهات السياسية، ويتم الخضوع لها على حساب الثقافة، لذلك ركز المركز على الثقافة وقضاياها بشكل أساسي.

مغالطة المفاهيم الرائجة

ويستكمل الكاتب طالب المولي حديثه حول آلية عمل المركز قائلا: «من أهداف مركز الحوار إزالة اللبس عن بعض المفاهيم الرائجة وذلك من خلال إصدارات مركز الحوار، فعند نشرنا كتيبات مفاهيم الليبرالية أو العلمانية أو شخصيات التنوير أردنا إزالة اللبس حولها وتناولها بعلمية ودقة، كما أن استضافتنا للمفكر أركون ود.البغدادي نريد من خلالها إيصال رسالة لتعرّف الشخصيات التي يثار حولها ضجة عن قرب، وتبين ملامح فكرها وطرحها الذي يستحق الدراسة والبحث».

ويستكمل المولي: «كما أن من أهداف الفعالية جمع أكبر قدر من الأفكار الجادة في هدف التنوير في الخليج من مثل:د.حسن مدن ود.سعد البازعي ود.عبدالحميد الأنصاري وغيرهم من العاملين في إطار الثقافة والعمل الجاد، وذلك لتوسيع آلية العمل خليجيا من أجل ضخ أكبر قدر من الجهود في سبيل الغاية السامية».

مواجهة الترصّد بالحوار الهادئ

ويدرك الباحث الكويتي د.أحمد البغدادي ترصّد الكثيرين لكتاباته؛ خصوصا أن له تجربة مع محاولات الاتهام بالطعن العقائدي والفكري؛ وبالرغم من ذلك يبيّن د.البغدادي أن مشاركته مبنية على الطرح الهادئ حول مسيرة التنوير في الكويت دون الدخول فيما يجلب المهاترات مع بعض التيارات؛ وأن هذه الفعالية تأكيد على رفض التمييز الطائفي من خلال المشاركة الودية من أجل مفهوم التنوير.

واستبعد د.البغدادي من خلال تساؤلات «أوان» تضمّن طرح قضية التنوير والإصلاح مواجهةً للتيارات الدينية بشكل خاص، مشيرا إلى أن التنوير كبداية تحرر من السلطات والنظام الملكي في أوروبا؛ مؤكدا على رفضه للموضوعات التي تتطرق إلى المواضيع الدينية، وآملا عدم وجود مسببات للتوتر والتشويش من قبل التيارات على هذه الفعالية قائلا: «مسألة التنوير والإصلاح موضوعات مطروحة شئنا أم أبينا، ومن حقوق العقل السؤال، ولا يمكن إلغاء العقل العربي من الفكر الإنساني أبدا، لذلك فإن هذا الموضوع يدخل في تشكيله العقل العربي بشكل أساس». وأشاد د.البغدادي بجهود المثقفين معتبرا إياها جهودا جيدة مقارنة بالظروف السائدة والأوضاع الحالية في البلد، آملا بإنجازات أكبر حتى وإن كانت على خطوات متباعدة.

وحول ما إذا كان من المتوقع وجود تصادمات في الندوة أوضح د.البغدادي: «إن أطروحات الندوة بهدف عرض الآراء ونشرها، وللكل حرية التفكير فيها والنقد وإبداء الرأي، ولكننا لن ندخل في الصراعات السياسية وسنتحاشى ردود الفعل السلبية، وإن وجدت الحالة النقدية فذلك نجاح لأن «الآخر» قرأ الطرح واستمع إليه ولم يأت رفضه كموقف مسبق، إن هدفنا التوعية ونشر الثقافة وإزالة الضبابية عن المفاهيم التي قرنت بالإلحاد والتكفير عن طريق الكلمة المكتوبة دون الاكتفاء بالمنطوقة، وذلك الأثبت فهي إما تخدم صاحبها وإما تدينه، وأنا أعوّل على الكلمة المكتوبة لما لمسناه من آثار طيبة من خلال كتيبات المركز التي نشرت».

الإنجاز تعريف للمركز

وأكد د.عبدالوهاب المسلم وجود نية إشهار المركز بشكل رسمي، و «لكن عبر خطوات توضح منهجية عمل المركز وأهدافه ومساعيه للتعريف به مسبقا، فالإنجازات ستوضح رسالة المركز المأمولة»، لافتا النظر إلى أمله بوجود الدعم المؤسسي لأهداف التنوير والثقافة وذلك للترجمة وطباعة الكتب على أقل تقدير، وإلا «فالمركز يعمل بتضافر يحقق الغايات ولو بصعوبة».

متابعة الصحافة والانترنت

دشّن فرسان التنوير موقعًا على الإنترنت لتغطية الفعاليات، ولمتابعتها سماعاً؛ فوفروا اتصالا ببرنامج «البالتوك» وعنوان الغرفة هو«Arab humanist voice»، إضافة إلى معاونة بعض المواقع الثقافية على الإنترنت من مثل «جيران» و «شفاف الشرق الأوسط»، مشيرين إلى أن أوراق الندوات ستجمع في كتيب لينشره المركز كسابقه من الكتيبات مجانا.

وختاماً...توجه هؤلاء الفرسان المشتغلون بالعمل الثقافي رغم عدم تفرغهم، بالشكر إلى صحيفة «أوان» لمساندتها ودعمها، إضافة إلى الجمعية الثقافية النسائية المحتضنة للأنشطة كافة و جماعة «صوت الكويت» وبقية الداعمين بالمال والخدمات المختلفة، متمنين أن تحظى الندوات بالحضور الساعي إلى الاطلاع والمعرفة والدعم المعنوي قبل كل شيء.

12-14-2008, 07:28 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
culture news أخبار ثقافية متنوعة - بواسطة بسام الخوري - 12-14-2008, 07:28 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المختار من كتاب أخبار الحمقى والمغفلين ( وماأدراك ما الاختيار ! ) داعية السلام مع الله 7 1,383 08-26-2006, 12:42 AM
آخر رد: داعية السلام مع الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS