مرحبا بالزميل المحترم ابن العرب
ان توضيح الحق و بيانه بخصوص المسيح ع كان من اهم مقاصد البعثة المحمدية فاوضحت رسالة محمد ص الحق مثبتة انه نبى من انبياء الله و ليس دجالا ابن زنا كما افترت اليهود
و ليس ايضا الها كما افترى اخرون
و ليس ثمة ادنى تخبط فى القران بشأنه بل التخبط هو ممن لا يتدبرون القران
ان (كلمة الله )في القران لم تقتصر على المسيح ولم تتوقف عنده فكلمات الله لا حدود لها ولا حصر .
(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا )

(وكلمة منه )تعني التعبير عن قضائه تعالى

و(منه)يعني امره وامره كلمة (كن)التي القيت الى مريم وعبر عنه بكلمة لاختصاص الولادة من غير اب
وروح منه اي من امره لقوله تعالى (قل الروح من امر ربي)(انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون)
وبذلك يتضح المعنى
فالله ايد المؤمنون ايضا بروحه في قوله تعالى(اؤلئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه)
وقال تعالى (يوم يقوم الروح والملائكة صفا)
وعبر عن جبريل بالروح ايضا(فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا )
اذن الروح وبجميع المعاني المشتركة لا تدل عن ذات الله او عن بعضها لانها لا تتبعض او تتجزأ ونسبة الروح الى الله تعالى في القرءان هي نسبة الامر الى قضائه جل وعلا لا ان الروح جزء من ذاته

تحياتى