عندي سؤال للأستاذ زياد الذي يكتب بإسم "وزارة الخارجية الأميركية":

ما أعرفه أن هذا الموقع بدأ على أنه موقع فكري ليبرالي يخاطب نخبة المحاورين من المنشغلين بالفكر الليبرالي وأصحاب الرأي الحرّ بوجه عام؛ فكيف تسمح لك بأن تتعاطى معه وكأنه "إذاعة صوت أميركا" وتتحفه بمقالات مثل المقال الذي بدأت به شريط الحوار هنا؟ هل تظن أن "نادي الفكر العربي" هنا هو صورة أخرى من صور الدعاية الأميركية مثل "إذاعة صوت أميركا" VOA? ألا ترى في هذا ابتذال للعقول التي قد بلغت شأواً في الوعي الإنساني وحرية الفكر؟ وجهنة الفكر بشكل ما لا يحترم العقول ويتعاطى معها وكأنهم صغار في حضانة وبحاجة للتوجيه وجهات معينة ونسميه "تفكير موجهن" وله أجندة. وأنت يا عزيزي كيف ترضى على نفسك أن تكون "بوق" mouthpiece للحكومة الأميركية بين قوم ينطقون لغتك ونالهم ما نالهم من الجراح على أيدي القائمين على البيت الأبيض وسياساته التي لا تعرف سوى لسان حال "كبير العيلة" أو كما نقول في أميركا Big Brother policy? أتكون بوق لأولئك القوم؟ بوق لـ جورج بوش الـ دون كيشوت الكاوبوي الذي يغزو البلاد بأسلوب البلطجة؟ أهم سذج إلى هذا الحد؟