سلام للجميع..

Array
[size=4]
إذن الحديث ليس بصحيح. واختلف العلماء حول القطان، والقطان تفرد به. وشعيب الأرنؤوط حكم بضعفه لهذا السبب. ومن ثم لا يمكن الاحتجاج به.

[/quote]

يا زميل زيد لن ادافع انا عن صحيح و ضعيف المسلمين و الذي افرد له العزيز "فانسي " كثير من المواضيع. و لكن "by the way" فقط:

عمران القطان
قال المزي في تهذيب الكمال :
( خت د ت س ق ) : عمران بن داور العمى ، أبو العوام القطان البصرى . اهـ .
و قال المزى :
قال عمرو بن على : كان عبد الرحمن بن مهدى يحدث عنه ، و كان يحيى لا يحدث عنه .
و قد ذكره يحيى يوما فأحسن الثناء عليه .
و قال محمد بن المنهال ، عن يزيد بن زريع : كان حروريا و كان يرى السيف على أهل القبلة .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : أرجو أن يكون صالح الحديث .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بالقوى .
و قال فى موضع آخر : لم يرو عنه يحيى بن سعيد ، و ليس هو بشىء .
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن عمران العمى ، فقال : من أصحاب الحسن و ما سمعت إلا خيرا .
و قال : سمعت أبا داود و ذكر عمران القطان ، فقال : ضعيف أفتى فى أيام إبراهيم ابن عبد الله بن حسن بفتوى شديدة فيها سفك دماء .
و قال : سألت أبا داود عن عمران ، و أبى هلال فقدم أبا هلال تقديما شديدا .
و قال النسائى : ضعيف .
و قال أبو أحمد بن عدى : و هو ممن يكتب حديثه .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
استشهد به البخارى فى " الصحيح " ، و روى له فى " الأدب " .
و روى له الباقون سوى مسلم . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 131 :
فى قوله حروريا نظر ، و لعله شبه بهم .
و قد ذكر أبو يعلى فى " مسنده " القصة عن أبى المنهال فى ترجمة قتادة ، عن أنس و لفظه : قال يزيد : كان إبراهيم ـ يعنى : ابن عبد الله بن حسن ـ لما خرج يطلب
الخلافة استفتاه عن شىء فأفتاه بفتيا قتل بها رجال مع إبراهيم . انتهى .
و كان إبراهيم و محمد خرجا على المنصور فى طلب الخلافة لأن المنصور كان فى زمن بنى أمية بايع محمدا بالخلافة ، فلما زالت دولة بنى أمية و ولى المنصور الخلافة تطلب محمدا ففر فألح فى طلبه ، فظهر بالمدينة و بايعه قوم ، و أرسل أخاه إبراهيم إلى البصرة فملكها و بايعه قوم ، فقدر أنهما قتلا و قتل معهما جماعة كثيرة ، و ليس هؤلاء من الحرورية فى شىء .
و قال الساجى : صدوق ، وثقه عفان .
و قال العقيلى من طريق ابن معين : كان يرى رأى الخوارج ، و لم يكن داعية .
و قال الترمذى : قال البخارى : صدوق يهم .
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : كان من أخص الناس بقتادة .
و قال الدارقطنى : كان كثير المخالفة و الوهم .
و قال العجلى : بصرى ثقة .
و قال الحاكم : صدوق .

( بالمناسبة هذه المعلومات و قبلها حضرتها حتى قبل ان اضع الحديث لانني كنت واثقا ان احدهم سيشكك و لذلك تاكدت من الالباني انه ذكره في صحيحه و بحثت عن عمران)

و اكرر ما قلته سابقا:
لا يستطيع احد من كل خليقة الارض ان يحكم على انسان ما انه كذوب او صدوق الا الله وحده لانه هو فقط "فاحص القلوب و الكلى". فمهما بدوت امام الناس انني عادل و صدوق و امين, قد اكون في الواقع شرير و كذوب و سارق و لص و لا يعرف ذلك سوى الله. و لذلك كل علم "الحديث" هو علم فاشل (يضيع المسلمون عمرهم فيه بلا جدوى) مصيره الفشل حتى قبل ان يبدا لانه يستند على معرفة بواطن القلوب للحكم على شخص ما و هذا لا مقدرة لاحد عليه سوى الله.
-------------------------

و اعود الى النقطة الرئيسة التي من اجلها وضعت الحديث:

طالما ان الحديث مهما كان صحيحا فلابد ان تٌخلق له "مضعفاته" فعلينا ان ناتي لما "تظن" انه الثابت والقطعي و نؤكد ثانية ان الرسول لم يعرف الترتيب التاريخي للانبياء :

“وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ "

فهو يضع داوود و سليمان قبل موسى و هارون , و يضع زكريا و يحيى قبل الياس (ايليا) و اسماعيل و اليشع و يونس(يونان).

موسى عاش قبل 1500 سنة من السيد المسيح بينما داوود كان 1000 سنة قبل السيد المسيح , فكيف يقلب مكانهما؟
اسماعيل عاش قبل السيد المسيح ب1800 سنة و اليشع عاش حوالي السنة 700 قبل المسيح اي بينهما الف سنة و مع ذلك يضعهما مع بعض!
زكريا و يحيى عاشوا في حوالي وقت السيد المسيح بينما الياس عاش قبلهما بحوالي 900 سنة و مع ذلك يضعهما مع بعضهما!

اي بمعنى اخر استطيع انا ايضا ان اقول:

"ذات مرة دخل صلاح الدين الايوبي الى محضر الخديوي توفيق ليشاركه في استقبال الملك لويس السادس عشر مع ضيفته الفنانة ماجدة الرومي"!


..
ملاحظة:
و انت تحاول دوما ان تقرن علم "نقد النص الكتابي" المبني على حقائق و مخطوطات قابلة للفحص و التدقيق بالحديث الاسلامي الذي لا يرقى ابدا ان يسمى "علم" لانه يفتقر الى جميع مقومات هذه الكلمة , اضافة لما قلت اعلاه انه يستند على نظرة فلان لفلان و التي في نفس الوقت تكذب هذا الفلان و تصدقه من ناحية اخرى!.