[Quraan]الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص[/Quraan]
[Quraan]يسالونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل [/Quraan]

يقولون حرمة الضيف وحرمة مهنة الصحافة، وكأن على منتظر وحده أن يحترم الحرمات، وليس على بوش من حرج في من قتل ودمر، من أناس ودولة.

نفهم أن النظام السابق لبوش كان مجرما دمويا، لكن لا يقال لم لم يثر ضده منتظر ويلقي حذاءه، فلأن تلقي حذاءك متأخرا خير من أن لا تلقيه أبدا. ثم إن الرخصة في ترك رمي الحذاء والعزيمة في قذفه، فبورك من ترك الرخصة إلى العزيمة.

ثم إن بوش ليس ضيفا على العراق بل غاز غريب ملطخ اليدين بدماء الأبرياء، فليس له لذلك حرمة، ولا يؤبه بحرمة في حضوره، بل يرجم بالأحذية ولو تعلق بأستار الكعبة. فحرمة الدم القاني المسفوك ظلما في طول العراق وعرضه أعلى وأجل وأكبر من أي حرمة، والمسؤول الأول عن كل قطرة دم بريئة مسفوكة هناك هو بوش.


لا حرمة لقاتل، ولا كرامة، وهيك مضبطة بدها هيك ختم، ومقام بوش لا يتناسب معه إلا الحذاء، بل إن الحذاء لأعلى وأكرم علينا من بوش وحرمته على افتراض وجودها.


أما من يستكثر علينا التعبير بالحذاء فنقول، حريات الإنسان الأربع مكفولة كما يزعمون، ومنهن حرية التعبير، والتعبير يتناسب مع المقام، فتعبييري بين أهلي ليس هو نفس التعبير في محاضرة جامعية، وليس نفس التعبير حين يتعرض لي بعض الزعران في أزقة البلد. وبوش هو من بعض الزعران، فلا بأس أن يرمى بما تيسر من أحذية وقاذورات.