عزيزي وليد:

رغم عزوفي الشخصي عن الدراسات القرآنية منذ زمن مضى إلا أني أحيي لك كل هذا المجهود في الدراسة النقدية. وأحب أن أؤكد لك أني بحثت عن كتاب بلاشير وفعلا وصلني ولكنه لم يعجبني بل وجدته تافه وإلا لكنت قد قمت بتصويره لك. هذا ناهيك عن أن المترجم أتحفنا بكم من خطبة دينية في الهوامش مثلما فعلوا من قبل مع كتاب قصة الفلسفة لـ ديورانت. أمامك كتب هشام جعيط وقائمة المراجع الببليوغرافية في خاتمة الكتاب وبعض الكتب الإنكليزية على النت هنا وهناك. لو أن هناك مرجع نقدي ما يشغلك وتراه مفيد للبحث خبرني.. مع أني موقن أن نولدكه مثلا قد أصاب خير إصابة بعمله المميز تاريخ القرآن والموجود الآن على النت.

شكراً على مجهودك البحثي ودراستك النقدية.