Arrayوفق اسلوب الغدر واللاحرمة الذي تتبناه وتبرره, فيحق لاي دولة في حالة حرب دموية مع دولة اخرى , ان تستقبل رسل ودبلوماسيي تلك الدولة ومن ثم تغدر بهم و تقتلهم ![/quote]

على ذكر سيرة الغدر وانتهاك الحرمات أحب أن أذكرك فقط يا زميل والقارئ الكريم أن إيران هي سيد من امتلك هذه الصفة النبيلة بلا منازع وان كنت ناسي افكرك بنقضهم لعهودهم ومواثيقهم كل الاتفاقيات التي وقعوها مع العراق ابتداء من اتفاقية الجزائر ومرورا باتفاقية وقف اطلاق النار بينهم وبين العراق بعد حرب الـ 8 سنوات وسرقتهم ومصادرتهم للطائرات التي استأمنها عليهم العراق في العام 1991 والأسوأ من كل ذلك أنهم بعد أن أعطوا الأمان للعراق وأثناء انشغاله بالحرب مع الشيطان الأكبر قاموا بإدخال عناصرهم (التي نصبها الأمريكان لاحقا حكاما على العراق) من أجل اشعال فتنة طائفية بغيضة في جارهم الذي كان في حالة حرب وبعمل مذابح طائفية كما هو شأنهم اينما حلوا قبل أن يسحقهم الجيش العراقي ويعيدهم إلا بلدهم الأم إيران.

Array
انا لم ولن انكر على العراقيين الشرفاء مقاومة المحتل والذود عن بلدهم, لهذا قلت:
(لو تم هذا الاعتداء, او حتى اغتيال بوش في بلد آخر, وعلى يد عراقي لا يتستر بمهنة تسمح له بالاقتراب من بوش و الغدر به, لكان الامر مبررا. بل لكنت من اول المهللين والمرحبين بخلاص البشرية من هكذا مجرم).[/quote]

بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) صدق الله العظيم

المقارنة التي وضعتها بين ما خاطئة ومغلوطة من الأساس بل ومغرضة أيضا وأنت تتعمد الخلط بين حالتين يا زميل وتقديمهما للقارئ على أنها حالة واحدة

الحالة الأولى طرفين متحاربين يتبادلان الرسل إما لوضع هدنة أو لصياغة اتفاقية ما لوقف اطلاق النار وتبادل الأسرى وتمركز القوات المتحاربة ... الخ

الحالة الثانية هي حالة بلد واقع تحت الاحتلال وحكومة عميلة نصبها المحتل ويحميها بـ 150 ألف جندي من قوات الاحتلال قاما سوية بارتكاب جرائم مليونية بحق الشعب العراقي ، والطرفان وأعني الاحتلال والحكومة العميلة في حالة تحالف وتقابل قتالي ومواجهة مسلحة يومية مع طرف آخر هو المقاومة التي تحظى بالتعاطف الشعبي ، قائد جيش الاحتلال يذهب لزيارة حكومته العميلة يتعرض هذا القائد لاعتداء من قبل عراقي ما وتأتي حضرتك وتقول أن القائد العام للقوات المسلحة لجيش الاحتلال هو ضيف مستأمن وتعطينا مواعظ أخلاقية في حرمة الضيف !!؟؟؟

يا رجل قليلا العقل والمنطق لا يضر كيف يكون قائد قوات الغزو ضيفا مستأمنا في عاصمة العراق إلا من قبل مضيفيه الذين هم بالأساس عملاؤه وحلفاؤه في حربهم المشتركة ضد أعدائهم

العراق بلد محتل وكما قال أحد الأصدقاء قبل ايام في سياق مشابه وأقتبس إن أي محاولة للقفز على هذه الحقيقة أو تجاهلها ناهيك الى تثبيتها ومحاولة بناء مواقف عليها هي محاولات خاطئة ومغلوطة وتستهين بعقول البشر هذا اذا لم نقل أنها عميلة لأنها بحكم الواقع تصب في خانة مصلحة المحتل وتعني ضمنيا ان جميع قوات الاحتلال هي ضيوف أيضا وقوات متعددة جنسيات شأنهم في ذلك شأن قائدهم العام ... وهذه هي قلة الأدب بعينها انتهى الاقتباس

فإذا كان يحق للحكومة العراقية أن تــُجير وأن تمنح الأمان وحقوق الضيف و الضيافة في العراق لأي انسان فهذا يعني ان لهم الحق بإعطاء ذات الحق للقوات الامريكية المحتلة أو ما يسمونه بالقوات متعددة الجنسيات وهو ما يعني أيضا سحب حق العراقيين باستهداف الاحتلال وقادته ناهيك عن عملائه وجواسيسه ،،، إنها بالفعل نتيجة مضحكة للغاية لكنها تعبر عن عقلية ومنطق متهافت لأنصار النظام العميل في بغداد