الشرعية يعطيها الشعب.. سواء بوجود احتلال او بعدم وجوده و ليس لاحد و بالذات عندما لا يكون عراقي الحق بأن يطعن في انتخابات ذهب لها 9 مليون عراقي متحملين خطورة المفخخات و الانتحاريين ..
و كمان للي ما يعرف.. من فاوض المتمردين و البعثيين و السلفيين .. تحت قيادة رؤساء العشائر السنية.. في حينها و توصل معهم الى هدنة لعدم استهداف المدنيين اثناء الانتخابات كان اياد علاوي.. و ذلك لصلاته القديمة بالبعثيين السابقين و فعلا لم يستهدف ابطال المكاومة المنتخبين املين في فوز علاوي بالانتخابات خوفا من فوز الائتلاف طبعا .... لكن الخازوق الي اكلوه السنة و الامريكان و العلمانيين العرب كان يساوي عمرهم لانهم حتى و بعد دعمهم الكبير لعلاوي ودعم كل الدول العربية له و تمويله و تمويل حملاته الاعلامية للانتخابات.. انتخب غالبية الشعية الائتلاف..! و طبعا السنة ما كانو افضل.. هم انتخبو الحزب الاسلامي ..
عموما..
الامريكان اتخوزقو بفوز الائتلاف.. الفاشل.. الفاسد.. و اتخوزقت الجماهير الكريمة طبعا .. لان الرفاق الاسلاميين طلعو حرامية و مرتشين .. و اليوم كل عراقي اسأله عن من سينتخب المرة القادمة .. يكفر اربع خمس.. مرات قبل ان يقول لك ما انتخب.. و كثير من الناس بدأو يفكرون بعلاوي كبديل.. علماني واقعي للائتلاف.. علما.. ان علاوي حصد كمية كبيرة من اصواته في المناطق السنية رغم انه شيعي لكن علماني و بعثي سابق..

شيء اخر..
9 مليون ناخب ذهبو و صوتو في ضروف استثنائية رهيبة تعد الارهب و الاكثر دموية في تاريخ الانساني المعاصر.. هؤلاء ذهبو و صوتو.. سواء بوجود احتلال او عدمه.. و الغاء هولاء و دمغهم بتهمة الخيانة و بقية السخافات التي عهد البعض على ترديدها لا يساوي بصلة ...
العراق باق و شعبه باق..و نعم .. برأيي الشخصي الناس انتخبت غلط.. لكن انتخبت و هي اليوم تدفع ثمن الخيار الخطا.. و الناس هذه مسؤولة عن انتخابها .. و ستعرف كيف تنتخب بصورة افضل المرة القادمة.. و هذا هو ثمن كل مخاض.. لكن الاهم هو اننا بدأننا ننتخب.. و بدأنا نتعلم..