Arrayاذن كيف تفهم انت مصطلح " الكامل " و " القدير "[/quote]
إذا كنت تقصد كمال الله وقدرته، يجب أولاً توضيح موقفي من مسألة وجود الله، فأنا ملحد (حسب التصنيفات السائدة).
ثانياً، جميع الصفات نسبية. ولكني لا أجد مانعاً من اقتران إحدى هذه الصفات بكلمة "مطلق" إذا كان المقصود أعلى درجة من درجات تلك الصفة. فمثلاً كان من الممكن قبل بضع سنوات أن نطلق صفة الغنى المطلق على بيل جيتس لأنه وصل إلى أعلى درجات الغنى، أما الآن فإننا ننزع هذه الصفة عنه لنطلقها على وارن بافيت.
ثالثاً، يمكن أن نطلق صفة "الكامل" على من يحمل أقل ما يمكن من العيوب أو الشوائب أو النواقص. كذلك يمكن أن نطلق صفة "القدير" على صاحب أكبر قوة نعرفها.

Arrayوما علاقه المنطق بالله من وجهه نظرك ؟[/quote]
لو كنتُ مؤمناً بوجود الله لقلت أن الله الكامل القدير لا يقبل التحديات التي تخالف المنطق أو تناقض إحدى صفاته، ولا يهم إن اعتبر البعض هذا الرفض نقصاُ أو عجزاً فهو ليس كذلك.
أما وأنا كما أنا، فأرى أن المفهومين على طرفي نقيض، لأن كل واحد منهما يلغي الآخر، إلا إذا أعدنا تعريف كلمة "الله" بحيث تفقد معناها المعروف، وفي هذه الحالة يمكن أن يتطابق المفهومان.