طيب و قبل 2003.. وين كان هؤلاء العلماء قبل هذا التاريخ.. بعدين .. صدام بعد طبعا ام معاركم الرهيبة الي طبعا خرجتو منتصرين منها.. ترك الحروب و العسكر و علومه و اتجه للحياكة و التطريز و طوبز و صار سيد المنبطحين .. من ذلك الوقت حتى الاطاحه به.. رغم كل التنازلات و الذل و المهانة الي تصرف بها .. حتى وصل بالاعربي الاشم ترك بعثات التفتيش تصل لمخدع زوجته و امام الكاميرات و العالم يتفرج!
بعدين بدل هالكلام الخالي من كل واقعية و اطلاع حقيقي على الصناعة العسكرية العراقية ايام قائدك الهمام .. ابحث في المواقع العسكرية العالمية و منتدياتها لتعرف بنفسك التطور الرهيب الذي وصل اليه مهندسو الجيش العراقي.. خاصة في تدريع الدبابات مثلا الذي حول الدبابات العراقية الروسية المستوردة الى (دث ترابز) حسب كلام المحللين.. من دول عديدة.. اذهب و اقرأ ثم تعال و تكلم الله يخليك.. يكفي ان الملف النووي العراقي كان مسؤول عنه حسين كامل الامي .. خريج 3 ابتدائي.. لنعرف مستوى الكفاءات التي كان صدام يستخدمها لتطوير العراق..
لك الله يا عراق..
يحز في النفس.. ان ارى كعربي.. ايران العظمى و هو بلد انتشل نفسه من حرب طاحنة سنة 88 ليصبح قوة اقليمية تناطح قوى عالمية في الاقليم ..بلد يستخدم كل طاقاته للتطور ... كل يوم يمضي شوط في مسيرة الاكتفاء الذاتي.. بينما نحن العرب منشغلين بطيز هيفا و فضائح الفنانات .. بلد يتفانى ابناء شعبه و طلاب جامعاته لايقافه على قدميه تكنولوجيا و علميا رغم عدم اتفاقه سياسيا مع قيادته و رغم نقص الحريات و العوز المادي و الفقر.. و الغلاء..
و نحن منشغلون بالحقد! سلاحنا لردع ايران هو الحقد و البحث في كتب التاريخ عن ابن العلقمي و الصفويين .. و القطار يمضي..و يمضي و ايران تكبر و تقوى و تتوسع.. و نحن ما زلنا.. ليس لنا الا النقمة و الحقد!!

تعليق

والله غريب أمرك يا سيدي الكريم وكأنّك تعيش خارج التاريخ والجغرافية فالعراق أيها المثقّف جدا جدا جدا هو الذي إبتكر وصنّع أحدث التكنولوجية العسكرية وطوّرها وليس هناك عيب أن يقع إستيراد التكنولوجية ثمّ تطويرها كما كان الأمر مع صواريخ الحسين التي دكّت الكيان الصهيوني وصواريخ العباس التي دكّت عاصمة الشعوذة والدجل الديني في إيران وطائرة الأواكس وصاروخ العابد والمدفع العملاق والقادح النووي وهذه كلّها أسباب مباشرة للعدوان على العراق وتدمير ثروته العلمية والعيب كلّ العيب في من قتلته البغضاء وأعماه الحقد والكراهية فأستهدف العلماء العراقيين بعد خلوّ ساحة الرافدين ممن يحميها ويذود عنها ويدافع عن علمائها ومثقفيها وهذا هو شأن دولة الحقد الفارسي في إيران التي بلعت سمّ الهزيمة النكراء على يدّ جيش القادسية في 08/08/1988 ...
ولو كانت إيرانك عظمى كما تدعي لكانت أوّل من إستهدفته قوات الغزو الأمريكية قبل العراق ولكن الخطر بالنسبة للأمريكيين كان يكمن في العراق وحده نتيجة لما حقّقه من إنجازات على المستوى العلمي وهذا موثق من خلال تصريحات أغلب المسؤولين الأمريكيين قبل العدوان وبعده ولعلّك قبل هذا وبعده تذكر تصريحات آية الله أبطحي الذي إعترف صراحة بحجم المساعدة التي قدّمتها إيرانك العظمى للقوات الأمريكية إبان الغزو وهذا دليل إضافي على أن عظمة إيران لم تكن إلاّ شعارا أجوف يردّده الخائبون ممن أعمتهم الدعاية الفارسية فجعلتهم صمّ بكم عمي فهم لا يبصرون ....