هذه الوثيقة تثبت ان حماس لم تعد حركة وطنية ابدا .... فالقضية الوطنية ما هي إلا وسيلة للوصول للحكم.

الافيون الحمساوي جعلهم يدخلون مزاج ( الحركة الربانية ) ، هم الان أخذوا وكالة حصرية لإله إبراهيم الوهمي في غزة و ربما في فلسطين ... بعد ان كانت هناك منافسة بينهم و بين الجهاد الإسلامي و حزب التحرير على هذه الوكالة .

شعبنا مضطر ان يدفع الثمن من خلال التعلم من اخطائه .. جريمة انتخاب ( تجار الافيون الديني ).

الإسلام هو الحل من اقذر الشعارات على الاطلاق (قذارة الدين هو الحل بشكل عام ) ... لأنه لدينا 3 سلطات ، التشريعية و التنفيذية و القضائية ...

هم يدعون انه قانون الإله الوهمي الذي لا غبار عليه و طبعا المعصوم مقارنة بالبشر و قوانينهم الوضعية ... !!! لذلك فالتشريع من عنده !! و طبعا بما انو الإله وهمي مش حينزل يتأكد من صلاحية الوكلاء في حمل شعاره التجاري و التزامهم بالعدالة المزعومة .

و في تناقض صارخ ، يدعون ان السلطة التشريعية بيد الاله الوهمي بجعل التشريع من عنده رغم ان الجميع يعلم بانها بيد من يدعون وكالة هذا الإله ، و السلطتان القضائية و التنفيذية بايديهم ايضا !!!! طبعا بما انهم مصدقين انهم حركة ربانية .... فتوقعوا نسبة مرعبة من الظلم و الفساد المقنعة بحكم الشرع ( اللي هو اي كلام بالاساس ).

قبل القيام بأي عملية ديمقراطية ، يجب التاكد من ان المشاركين في هذه العملية سيحترمونها.