بيقولك : خالد مشعل اتصل بجبريل- رضى الله عنه - بيقوله :

( انا عايز اقابل الله ضرورى قوى , الاسرائيلين نازلين نيك فى الحمساوية فى غزة )

فجبريل قاله : معلش يا خالد ربنا مشغول قوى ومش فاضى لحد وغلوتك عندى .

فخالد مشعل قاله : يا جبريل الناس بتتنك تحت فى غزة, وانا فاضلى شوية والأسرائيين والفلسطينين هينكونى أنا كمان

فجبريل قاله : جرى ايه يا مشعل , هو احنا بنلعب هنا ولا ايه ... ربنا مطلع على الوضع وعارف ايه اللى بيحصل تحت , وهيتدخل فى الوقت المناسب لصالحكم !

فخالد متباكى : ابوس ايديك يا جبريل استعجله بس , الناس بدأت تشك فى الشعار وبدأنا نخسر شعبيتنا

فجبريل قام من على كرسيه - فقام خالد , ومشى جبريل ناحية خالد وحط ايديه على كتفه وطبطب عليه وقاله : انا مش عايزك تقلق يا خالد , انتم الفئة المنصورة وربنا مش بينسى حد ..بس أوعى أيمانكم يقل فى ربنا , اخبار صلاة الفجر ايه ؟ الدعوة الاسلامية اخبارها ايه فى القطاع ؟ .. فى حماس ولا فى كسل ؟

وهنا أمتلت نفس خالد مشعل بالنشوة الايمانية وقاله : بنسبح بحمده طبعا ومؤمنين بالنصر .. حماس حماس حماس

فرد جبريل : لا عظيم عظيم , عفارم عليك يا واد يا مشعل

فابتسم خالد - فى حياء : تسمحلى اطير بقى ؟

فجبريل قاله : أزاى بقى , اقعد نعمل معاك الواجب .. تحب تتدخل الجنة تلعب شوية ؟ اصل انا عارفك شقى !!

فبص خالد فى الارض ووشه احمر وابتسم بخجل


وبينما وقف كلاهما يتجاذبوا اطراف الحديث - تقولش حبيبة - دخل ملاك على جبريل وهو يهلث ومش عارف يأخذ نفسه : الحق يا معلم جبريل , فى ملاك ماسك زمرة عزرائيل وقاعد يزمر بيها ....

فما كان من جبريل الا ان طار خارج المكتب , وترك خالد ..

فبينما يقوم خالد تاركاً المكتب وذاهباً الى اهله , سمع ربنا بينادى على جبريل : واد يا جبريل , أنت فين يا ياض ..

ففكر خالد مشعل ان يدخل يسلم على " معلم المعلمين " , ويطلب منه ان يستجعل الرد على الاسرائيلين ..

فسمع الله خطوة احدهم فى الخارج , فقال : خليك عندك يا جبريل - بس ابعت برقية تهنئة للسفارة الاسرائيلية , بعدين يخلصوا الحماسوية فى غزة , يدوروا علينا فى السماء .


:D