اقتباس:-ومن ناحية اخرى لدي القدرة على ان اقدر ان المسيحية لا يمثلها متطرفيها،كما ارجو ان لا يتم ان يتم تقديم الاسلام او تناوله على اساس انه بن لادن...

بالضبط، و هذا ما قاله الأب Jean-Marie Gaudeul في كتاب له حيث قال إن الواجهة الرئيسية لأي دين هي أولياؤه الصالحين و قديسوه. عندما أذكر اليهودية فعلى الفور سأتذكر موسى و ابن ميمون لاحقا. عندما أتذكر المسيحية فسأتذكر المسيح و بولس و إيرينئوس و بوليكارب. عندما أتذكر الإسلام فسوف أتذكر الرسول و الإمام علي بن أبي طالب و الحلاج و النفري و ابن عربي. من كل هؤلاء سأستقي حكمة و نورا لا يضاهى و المسيح يأمرنا أن نفتش عن الحكمة و يقول لنا إن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم. بولس أيضا يقول: امتحنوا كل شيء.. كل الثقافات كل الحضارات و كل الفلسفات إلخ، ثم تمسكوا بالحسن. خذوا الحسن من كل دين و من كل فلفسفة و من كل ثقافة.

عامة الكره لا يرتبط بدين معين بل هو مرض في القلب و كما يقول القرآن: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا؛ و أعتقد أن المقصود في تأويلي الشخصي هو فساد تلك المضغة التي إن فسدت فسد الجسد كله وإن صلحت صلح الجسد كلها؛ ألا و هي القلب، كما قال سيدنا محمد.

(f)