Array
عزيزي حمزة

شاهدت بأم عيني فيلم فيديو للشيخ أحمد ياسين شخصيا في احتفال وهو يوزع على أسر شهداء غزاويين وآخرين تعرضت بيوتهم للهدم تعويضات مادية على شكل شيكات من الحكومة العراقية بأمر شخصي الرئيس الشهيد الذي اعتاد أن يعوض أي أسرة فلسطينية يقوم ابنها بعملية استشهادية (لأن اسرائيل كما تعرف تهدم بيوت اسر هؤلاء الناس)؟

فماذا باعتقادك يمكن أن يكون موقف صدام حسين رحمه الله
وما هو باعتقادك موقفي الشخصي هل تظن أن ثندر عندما يهاجم الطريقة التي ورطت بها حماس غزة بهذه المحرقة والحرب العبثية ورفضت مؤتمر المصالحة الفلسطينية ومارست كل وساخاتها بتوجيه من الثنائي الطائفي (سوريا وايران) أنه سيقف إلى جانب أولمرت وباراك وليفني ويحزن على ضحايهم

صدقني لو ابيدت اسرائيل كلها فلن أشعر بذرة أسف وأسى عليهم ربما أتأسف على الأطفال منهم فقط الذين لم يعرفوا بعد جناية آبائهم ويمضوا فيها
[/quote]


اذن ما الفرق الحقيقي بين الأنظمة العربية (المنبطحة المتأمركة الخائنة العميلة .... الخ) وبين نظام (الشهيد المرحوم أسد العروبة وحامي بوابتها الشرقية الرفيق المناضل) صدام حسين ما دام الدعم والوقفة الرجولية تقف عند حدود المساعدات الانسانية فقط !؟ ..

ماذا قدم صدام طوال عمر نظامه لفلسطين !؟ (طبعا غير الجعجعات التي يتقنها الجميع!) ..

العجيب في الأمر انه عندما امتلك العدة للقيام بعمل سكري اختار أن يقتحم بجيشه الباسل دولة عربية مجاورة ويبتعلها بالكامل !! واسرائيل قاب قوسين منه !! .. وعندما اختار أن يواجه اسرائيل اكتفى باطلاق صواريخ (لم تقتل ولا حتى بقرة ) على حد تعبير العزيز ثاندر نفسه !..

للأسف يبدو اننا نكتال بألف مكيال ومكيال في تقييم الأمور !!..