لا أريد ان أفسد العرس عليكم بأى شكل
لكن عندما دخلت القوات البرية المعركة لابد أنهم بشكل أوبأخر متوقعين خسائر بشرية قد تكون موجعة لهم..
منظر الاخ ابوجلمبو على رأى مالك الحزين أو ابو عبيد جعلنى أترحم على أيام المقاومة الفلسطينية الحقيقة حينما كان عرفات وشارون والياته يطبقون عليه من جهات الارض الاربعة ومن سماوات الله كان يخرج مبتسما يتفقد المقاتلون ويجرى الاحاديث الصحفية بوجه لاتفارقة الابتسامة,لم يكن اى من قادة المقاومة يخفى وجهه بلثام فى عز اتوان المعارك ولم تكن ترى وجه شاحب كئيب بل ثوار يقبلون على الموت اقبال العريس على عرسه,هذه الايام استرجع ارشيف الثورة الفلسطينية المصور اتابع صور القادة والمقاتلون فى كل المعارك وأقارنه بهذه الوجوه الكالحة التى نراها هذه الايام.