Array
لا أريد أن ازيد واعيد فى الحكى لدى كلمات بسيطة اقولها
حسنا تفعل حماس أذارفضت المبادرة المصرية نهائيا ليس كذلك فقط وقطعت اى أتصال أى كان بمصر
حسنا ان تقطع كل المنظمات الفلسطينية المقاومة اى علاقة اى كانت بمصر
حسنا تفعل كل دول الصمود والتصدى بأن تقطع أى أتصال اى كان بمصر وأن تمنع دخول المصريون نهائيا اليها
حسنا يفعل كل العرب الذين لديهم تحفظات على الدور المصرى(الخيانى) بقطع علاقاتهم نهائيا بمصر واذا ارادوا فليمنعوا دخول المصريين الى بلادهم وليطردوا المقيم منهم هناك شر طردة
أننى اقف تماما وراء كل العرب الذين يفعلون ذلك فهذا ابسط حقوقهم واتمنى عليهم ان يفعلوه الى اقصى دراجات المقاطعة التى يقدرون عليها
أن خطوة مثل هذه هى الحل الأمثل للعرب أن يحققوا كل الانتصارات العاجزين عن تحقيقها بسبب دور مصر الخيانى قيادة وشعبا
وسيبوكم من مصر لو هى المشكلة
الله يسهل عليكم
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
[/quote]

اتعجب كيف يكتب شخص ما موضوعا ، لمجرد تفريغ شحنات غضب !

يا سادة ، مصر لا يمكنها ان تنفصل عن قضايا الشرق الاوسيط ، ولا حتى عن اغلب قضايا افريقيا . مصر لا تعيش في عزلة ،ولا يمكن لدولة ان تعيش في عزلة، الا اذا كانت هناك قوى اكبر منها فتعزلها عن العالم لفترة قصيرة فقط ، كما يحدث مع نظام المافيات السورية بزعامة بشار اسد !
ولا يمكن بالمقابل للدول العربية ان تعزل مصر ، او تستغني عن خدماتها . فمصر تمثل ثلث العرب بطاقاتها ، و تمثل نصف العرب بثقافاتها ، و تمثل كل العرب اذا ما قررت امرا قويا بحجم القيام بحرب ، او بسلام ، و لقد حصل ذلك .
و اولئك الذين يكثرون من الجعجعة نقدا لمصر و سياستها الخارجية، فهم انما يعبرون عن ضيقهم . لان مصر و السعودية تخيب املهم في تحقيق ما يطمحون اليه ، من النوم تحت قضيب بشار اسد، و هو ينخس مؤخرة اللبنانيين ،و تطلعاتهم الوطنية في الحرية و الاستقلال عن الهيمنة الامنية السورية .ويمكن ان نقولها ببساطة ، انهم اولئك الذين يتسببون ، اي يطمحون للحصول على مكاسب ، و امتيازات عبر الابتزاز ، بالتعامل مع قوى خارجية ، و غير لبنانية ، سورية كانت او ايرانية ، لاركاع اخوانهم اللبنانيين ، اما على اساس الطائفية ، او باسم المقاومة و الممانعة . و كل ذلك ليس الا كلاما فارغا يدعي الحق ، و يراد به الباطل .
و لقد ادرك الساسة العرب ذلك ، فوقفوا منه موقفا موحدا تقريبا ، الذ لم تخرج عن السرب سوى سوريا التي لها باع طويل في التعامل مع ايران ضد المصالح العربية . و هناك قطر ، تلك الحارة التي تمد رقبتها اكثر مما يمكن لها ان تصل ، و قد فعلت كل هذا نكاية بالسعودية ، و ليس رغبة بممانعة ضد اسرائيل او غيرها ، اذ انها اول حارة عربية تفتح لاسرائيل مكاتب و شركات في أزقتها القطرية . و هكذا نجد ان محور ايران لم يجد من العملاء الطيدين له سوى سوريا و قطورة ، و ما ان تحل المشكلة الايرانية امريكيا او اسرائيليا حتى نرى اين ستصبح ممانعات قطر و سوريا الجوفاء !

تحياتي .


:Asmurf: