يا زميل أورفاي .....

أنا اعتقد ان المسألة هي العكس ، العواهر هم من يتدخلون في الشان الفلسطيني ...... هم من يستغلون عدالتها لتمرير برامجهم.
فمثلا .. العلاقة الفلسطينية الكويتية تبخرت منذ عام 1991 ، ماذا يريد قواد الهاشم و غيره من البعير ؟؟ هل فقط يريدون الاستمتاع بالشماتة ؟؟

رحمة الله غير موجودة لأن الله غير موجود .... و ساعمل على ان يعي شعبي هذه الحقيقة قدر الامكان.

موضوع المطرقة و السندان كلام فارغ سئمنا منه .... المشكلة ان هذا الكلام يكرر لأن ظهرنا مكشوف و لسنا متفرغين لقطع الألسنة التي تردد هذا الهراء.
فأي تحالف يضع فيه الفلسطيني نفسه سيجد اعداءا ...... و ستم تحمليه مسؤوليات مع انه لا يملك القوة لإحداث هذه المصائب المنسوبة إليه.

فالحاج امين الحسيني ذهب لبرلين لأن بريطانيا كانت تطالب براسه ...
عرفات تورط في مستنقع الغباء الطائفي اللبناني غصبا عنه ... هذا المستنقع الذي تعود مشاكله لايام العصر العثماني و حتى قبله.
الاسد و القذافي و غيرهم من أبناء الحظائر اصطدموا مع أي توجه مستقل لفلسطين ...
حين ذهب عرفات لإيران .. غضب الخليجيون !!
لو ذهب عرفات للكويتيين لغضب الدكتاتور صدام و العراقيين و انزل غضبه على الفلسطينيين ، و حين ذهب لصدام راينا الحقد الكويتي الازلي على الفلسطينيين و قيادتهم.

اين ما تذهب القيادات الفلسطينية ستواجه ... ولاد شرموطة مش عاجبهم. و سنسمع نفس العهر حول ان الفلسطينيين يضيعون الفرص و ماهرون في كسب الاعداء و سيتم تحمليهم كل مصائب الشعوب الزبالة و حكوماتها العاهرة .

علشان هيك ... يمكن اوسلو أفضل الموجود ، و اللاجئين لازم يلاقوا حل في دول اخرى عرضت عليهم اللجوء مثل السويد و كندا و أستراليا و البرازيل و غيرها ... مشكلتنا الرئيسية هي اللاجئين و ليست القدس و ليست الاستيطان ... و برايي كرامة اللاجىء اهم من ان يعيش على الاوهام.

نبني دولة عصرية ، و لو على شبر من الارض الفلسطينية ... ننتظر اللحظة المناسبة مهما طال الزمن للانقضاض على إسرائيل ... و بلا قومية لغوية وهمية و بلا أمة افيونية وهمية.