أرجو من الزميل الكريم دكتور نفسي عدم الخلط بين الزميل غرامشي والزميل قوة الصليب، فكلاهما يبحث في موضوع مختلف!

أما عن الصديق غرامشي فأقول:
أنا لا أرى هناك أي بأس لمن يجمع بين الأخت وخالتها أو عمتها إن كان يقلد في ذلك الإمام محمد الباقر أو الإمام جعفر الصادق عليهما السلام. فحكم الله في حق المجتهد هو ما توصل إليه باجتهاده إن كان الأمر ظني الثبوت أو الدلالة بما يقبل الإجتهاد فيه. وكما أرشدنا المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام، فإن المجتهد له أجر الإجتهاد، ولا يعتبر عمله باطلا كمثال صلاة العضر في بني قريظة.
أما المقلد، فهو تبع لمن ارتضى من مجتهدين.

أما عن زميلنا قوة الصليب، فقد ابتدأ موضوعه بالسؤال عن حكم نكاح الخالات في الإسلام وأنهاه بأسئلة جغرافية، متهربا من الإعتذار عما قاله بحق الإسلام والرسول، متذرعا باستخدامي ألفاظ تخدش حياءه.

ما عدنا عرفنا يا زميل قوة الصليب، هل موضوعك هو حكم نكاح الخالة، أو حكم أن المرأة تباشر تزويج نفسها، أو موضوع مخالفة فعل الرسول لقوله أو موضوع التهكم على الرسول، أو موضوع مغرب الشمس والجبل قاف؟

عادي جدا يا زميل قوة الصليب، أنت تعرف أنك مقبل على رب يبغض الظلم والظالمين، ويأمر بالعدل والإحسان ولو لمن كرهناه، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي والإفك والبهتان والإفتراء، فانظر ماذا أعددت لجوابه.
وحتى حين تعتقد أن دم المسيح قد كفر عنك سيئاتك، فهل في ما تعتقد أن دم المسيح قد يكفر عنك إتيانك بالبهتان في حق عباد الله؟ هل سيسامحك الله على أنك زعمت زعما وظننت ظنا كاذبا على عباد لله وإن لم يكون ممن اتبع دينك أو كان في ملتك؟