لا بد من الإشارة أيضاً إلى أن الجماعة الإسلامية الأحمدية تم اتهامها سابقاً بكونها عميلة للإنكليز.. وأن مؤسس الجماعة عليه السلام صنيعة إنكلترا... ولكن بعد أن فقدت هذه التهمة قيمتها نتيجة انحسار الامبراطورية البريطانية تم تجهيز تهمة أخرى على عجل..
هذا ليس بمستغرباً.. وأنا شخصياً لا أستبعد أن يكون اليهود الذين عاصروا المسيح عليه السلام قد اتهموه بالعمالة للإمبراطورية الرومانية.. فقد كان اليهود ينتظرون قدوم مسيح محارب يحمل سيفاً ويقود جيوش الإسرائيليين لمواجهة الحكم الدكتاتوري للإمبراطورية الرومانية ويحقق لهم النصر.. ولكن حين جائهم المسيح لم يقبلوا به لأنه لا يوافق تتطلعاتهم وتصوراتهم.. وبعد مرور 40 عاماً على رفض اليهود للمسيح وفي عام 70 للميلاد ضاعت فلسطين من اليهود على يد تيطس الرومانى الذي حطم المدينة وهدم الهيكل.. وأيضاً بعد وفاة المسيح الموعود عام 1908 وبعد مرور 40 عاماً بالتمام ضاعت فلسطين من العرب على أيدي اليهود ومن خلفهم...


تحياتي
سلام