{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بشرفي محور اعتدال بصحيح!
abdeen غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 60
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #14
بشرفي محور اعتدال بصحيح!
ثمة سببان يدفعان حزب الله إلى التدخل العملي في النزاع
أولاً.... إذا تُركت حماس تنزف حتى الموت في ساحة المعركة، إما بسبب القضاء على صفوفها القيادية أو في حال تلقّي بنيتها التحتية العسكرية ضربة موجعة تضعف بشدة أداءها وقيادتها العسكريين وتؤدي إلى احتمال انهيارها، من المرجح عندئذ أن يتدخل حزب الله
ثانياً ....إذا أجبرت المنظمة على القبول بوقف نار مشروط وفق ما يتضمنه الاقتراح الفرنسي ـــ المصري الحالي، الذي يلبي كل مطالب إسرائيل الأساسية فيما يضعف حماس عسكرياً وسياسياً، فسيشعر حزب الله بأنه مجبر على نجدتها.
بالنسبة إلى حزب الله، إن الحاجة إلى التحرك في مثل هذه الظروف ستفوق كل الأثمان المتوقعة المتأتية من هذا العمل ـــ وهو حساب يقوم على أساس مسؤولية حزب الله المعنوية تجاه الفلسطينيين، والمصير الاستراتيجي المشترك بين حركتَي المقاومة.
وقد قال نصر الله في 16 تموز/ يوليو 2008: «[المقاومة] مشروع واحد، وحركة المقاومة حركة واحدة، ومسارها واحد ومصيرها وهدفها واحد وإن تعددت أحزابها وفصائلها وعقائدها وطوائفها ومذاهبها واتجاهاتها الفكرية السياسية... إن حركات المقاومة في هذه المنطقة، وتحديداً في لبنان وفلسطين، هي حركات متكاملة يكمل بعضها بعضاً ومتواصلة...»
? نظرة حزب الله إلى النزاع في غزة
تستند هذه الضرورة المعنوية والاستراتيجية للتحرك أيضاً إلى فهم حزب الله للحرب الدائرة على أنها فصل واحد لا أكثر من حرب شاملة مفتوحة يشنها محور الولايات المتحدة ـــ إسرائيل ـــ العرب «المعتدلون» ضد جبهة الممانعة التي تشمل إيران وسوريا وحزب الله وحماس.
وفق وجهة النظر هذه، إن الأحداث التي تتكشف هي، ببساطة، امتداد لحرب تموز/ يوليو، كما يثبت اعتراف إسرائيل بأن أحد دوافع هجومها المدمر اليوم هو ترميم قدرة الردع وصورته اللتين فقدتهما في تموز/ يوليو 2006.
ما يقدّم دعماً إضافياً لوجهة النظر هذه هو الموقف الذي اتخذته الأنظمة العربية المعتدلة، والمطابق عملياً لذاك الذي اعتمدته في تموز/ يوليو 2006.
في الواقع، لقد تحولت النظرة إلى الدور العربي من «السكوت» و«التواطؤ» في الخفاء مع إسرائيل في حرب تموز/ يوليو، إلى «تعاون» و«شراكة» علنيين مع الدولة الصهيونية في حربها على غزة.
وقد أصبح الدعم العربي، ولا سيما دعم الحكومة المصرية، لحملات إسرائيل العسكرية واضحاً جداً إلى درجة أن بان كي مون نفسه (المعروف بميله إلى الولايات المتحدة وإسرائيل) انتقد الأنظمة العربية في 29 كانون الأول/ ديسمبر لأنها «لا تقوم بما يكفي» لمساعدة الفلسطينيين في غزة، فيما يستمر المسؤولون الإسرائيليون، ومعهم الصحافة، بإحراج حلفائهم العرب المعتدلين بشكل متعمّد من خلال التباهي بعلاقتهم معهم التي كُشف النقاب عنها أخيراً.
نظراً إلى مدى التعاون العربي مع إسرائيل في آخر مغامرة عسكرية [فاشلة] لها، ونظراً إلى ضراوة الأخيرة، يُعتبر فصل غزة الحالي لحظة خطيرة بشكل خاص في النزاع الإقليمي، لدرجة أنه لا يمثل حرباً ضد حماس وحدها بل ضد القضية الفلسطينية، أو، كما يصفه نصر الله، معركة «مصير فلسطين» (29 كانون الأول/ ديسمبر).
وبما أن القضية الفلسطينية تتجسد بحماس وتحدّد الهوية السياسية لحلفائها الإقليميين، فالنزاع الحالي هو نزاع ترتفع فيه الرهانات الإيديولوجية والاستراتيجية لكل أعضاء جبهة المقاومة إلى حدها الأقصى.
وقد اعترف نصر الله بذلك في الخطاب الذي ألقاه في 29 كانون الأول/ ديسمبر: «ما يجري في غزة لن تكون نتائجه على غزة وحدها أو على فلسطين وإنما على الأمة كلها، يجب أن نواصل العمل ... ولا نكتفي بنشاط هنا أو تظاهرة هناك... يجب أن نبذل كل جهد للدفاع عن أهلنا».
التنسيق والتعاون مع حماس
بالنسبة إلى حزب الله، حتماً كانت حرب إسرائيل الضارية على غزة متوقعة نظراً إلى خروق إسرائيل المتكررة لاتفاق وقف النار مع حماس على مرّ الأشهر العديدة المنصرمة، ورفض الأخيرة تجديده على الأقل قبل شهر من انقضاء أجله.
فمن المُرجّح أن حزب الله كان يستعدّ لهذا الاحتمال إلى جانب حماس منذ بعض الوقت.
وفي إشارة إلى مثل هذا التنسيق، استخدم نصر الله، في 15 كانون الأول/ ديسمبر، خطاباً متلفزاً لتعبئة الدعم الشعبي لاحتجاج «مفتوح» من أجل رفع الحصار عن غزة يُطلق في 19 كانون الأول/ ديسمبر، قبل الاعتداء الإسرائيلي ببضعة أيام.
وليس من قبيل الصدفة أن يختار زعيم حزب الله توقيت هذا الإعلان بعد يوم واحد من إعلان رئيس المكتب السياسي في حماس، خالد مشعل، رسمياً في 14 كانون الأول/ ديسمبر، انتهاء العمل باتفاق وقف النار بين الحركة وإسرائيل.
أبعد من هذا التنسيق السياسي، لا بدّ من أن حزب الله قد ساعد حماس على الاستعداد لمثل هذه العملية الإسرائيلية عبر الأسلحة والتدريب والتخطيط العسكري المشترك أيضاً.
وتبدو ثقة مسؤولي الحزب القوية في أداء حماس العسكري نابعة من معرفة وثيقة بقدرات المنظمة.
يتبين هذا الاستنتاج من خلال تأكيد رئيس كتلة حزب الله البرلمانية، محمد رعد، الذي زعم أن «العدو سيفاجأ بمدى الصواريخ الموجودة في ترسانة المقاومة في غزة» (2 كانون الثاني/ يناير).
ويدعم هذه الحجة اعتراف نصر الله، في آذار/ مارس 2002، بأن مسؤولي حزب الله الثلاثة، الذين اعتقلوا في الأردن فيما كانوا يحاولون تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية، كانوا فعلياً ينتمون إلى الحزب، كما إعلانه في ذلك الوقت بأن تزويد الفلسطينيين بالأسلحة واجب... ومن العار أن يُعتبر مثل هذا العمل جريمة.
يبدو أسلوب حماس القتالي أنه يحمل دمغات التكتيكات العسكرية التي استخدمها حزب الله في خلال حرب تموز/ يوليو، مثل استخدامها غرفاً محصّنة تحت الأرض وشبكات أنفاق، كما اعتماد تكتيكات صاروخية مشابهة، ما يوحي بتدريب حزب الله المكثف لقوات حماس العسكرية.
وقد اقترب نصر الله من الاعتراف بذلك عندما ادّعى بأن «المقاومة في غزة استفادت من هذه العبر [من حرب تموز/ يوليو] أكثر من الإسرائيليين» (31 كانون الأول/ ديسمبر).
في ما يتجاوز مجرد تلقي التدريب العسكري، تبدو استراتيجية حماس العسكرية متطابقة مع «المدرسة القتالية الجديدة» التي أسسها قائد حزب الله العسكري المغتال، عماد مغنية (لقد أشيع أنه قام شخصياً بتدريب عدة مجموعات فلسطينية وتجهيزها على مر السنوات)، وهي تجمع ما بين العمليات العسكرية التقليدية وغير التقليدية التي تعتمدها العصابات، وتتصف بفعاليتها لا في تحرير الأرض المحتلة وحسب، بل في صدّ الهجوم عنها أيضاً.
01-19-2009, 01:41 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الردود في هذا الموضوع
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة القرامطي - 01-14-2009, 08:22 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة Awarfie - 01-14-2009, 10:05 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة rami111yousef - 01-14-2009, 11:19 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة rami111yousef - 01-14-2009, 11:40 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة القرامطي - 01-15-2009, 03:07 AM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة Awarfie - 01-15-2009, 10:57 AM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة أبو خليل - 01-15-2009, 05:01 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة Awarfie - 01-15-2009, 05:20 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة أبو خليل - 01-15-2009, 05:32 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة Awarfie - 01-15-2009, 05:41 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة rami111yousef - 01-16-2009, 11:22 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة rami111yousef - 01-16-2009, 11:31 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة Awarfie - 01-19-2009, 01:25 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة abdeen - 01-19-2009, 01:41 PM
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة أبو خليل - 01-19-2009, 01:44 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة Awarfie - 01-19-2009, 02:01 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة أبو خليل - 01-19-2009, 02:06 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة Awarfie - 01-19-2009, 03:47 PM,
بشرفي محور اعتدال بصحيح! - بواسطة أبو خليل - 01-19-2009, 03:58 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حروب القصور: محور الشر يهزم اقتصاد ولي العهد SH4EVER 0 808 06-22-2011, 11:15 AM
آخر رد: SH4EVER
  الطعن بصحيح البخاري ... والصحيح ظهر أنه غير صحيح نسمه عطرة 28 7,610 07-06-2010, 03:18 AM
آخر رد: لواء الدعوة
  لمصلحة مَن رفض اعتدال "الأخوان" في سوريا ؟ إسماعيل أحمد 1 466 07-25-2005, 10:14 PM
آخر رد: إسماعيل أحمد
  سوريا البعث محور الشر في الشرق الاوسط.. tarek 1 529 03-19-2005, 08:00 PM
آخر رد: tarek

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS