الزندانى لم يبدأ قصة جديدة يا حكيم انما يكمل الفصل الثانى من قصة

((ان تقرضوا الله قرضا حسنا ))

الواردة بالقران والتى اعتمد عليها الرسول الكريم ببيع قصرا بالجنة الى ابى الدحداح وام الدحداح وعيال الدحداح--فسرق منهم قصرا به ستمائة نخلة مقابل صك بالجنة

وهذا ما كان يفغله من بعده بخمسمائة سنة باباوات روما بيع الجنة بحفنة من المال وهذا خطأ لا يقره احد

وللاسف نسى المسلمين ان نبيهم اول من اخترع صكوك العفران والصقوها بباوات روما مثلما فعلوا بقصة الحروب الصليبيه التى اوضحت حقيقتها بموضوع سابق
وكذلك اوضحها الاخ العالم البابلى اخيرا

اننا هنا نحاول محاصرة الاكاذيب والرد عليها وتنوير العقل الاسلامى بتاريخه الحقيقى المزور

ان قصة صكوك الغفران المحمدية تغود بثوب جديد يلائم مغفلى القرن ال21

اما زيت البابا كيرلس وماء عذراء اللورد او سانت فاتيما--فثبت فعليا ظهور العذراء للثلاث بنات
وايضا
لم يثبت لأحد ان البابا كيرلس او من يقوم على مزار فاتيما انه كان يبيعه او يطلب مقابله قصرا به 600 نخلة لدخول الجنة وهذا هو المقياس ان تستغل حادثة لتنال منفعة مالية

وهناك ايضا حالات شفاء مؤثقة تحققت تحت اشراف اطباء محايدين قد تكون بلاسسيبو افكت وقد تكون فعلية

وعلى هذا فقياس الحكيم الرائى فاسد من اساسه لانتفاء شبهة الاستفلال وبيع الجنة فى حالة البابا كيرلس وسانت فاتيما

ولكنها مؤكده بحالة الزندانى وحالات التفال التى تمارس يوميها من شيوخ السعودية وبيع حبة البركة وبول البعير و المساويك
و الاستفلال المادى يتم بنشر الكذب والحصول على مال من ورائه